في الحياة نجد أننا أحيانًا نصل لمراحل نجد فيها أنفسنا عاجزين عن كل شيء مثل الحديث أو العمل ولا نرغب بالاستمرار مما يجعلنا نيأس من كل شيء.
اليأس في علم النفس
1- اليأس في علم النفس هو الانفعال أو الشعور بالإفلاس العاطفي وعدم الرغبة في الاستمرار وهو من الأمور الخاطئة وبشدة ولن تتغير للأفضل، حيث أن اليأس من أكثر التأثيرات السلبية والأكثر تدميراً على الإنسان، وبالتالي فهو مجال أساسي للتدخل من جهة علماء النفس والمختصين مثل المرشد النفسي وتقديم العلاجي النفسي.
2- نقول أحيانًا أننا نشعر باليأس لكن ما نعنيه في الواقع هو أننا نحتاج أو نريد شيئًا بقوة وبشكل عاجل، إذا كان الشخص الذي يريد شيئًا ما بقوة وبشكل عاجل لا يزال لديه أمل على الرغم من بعض المحاولات الفاشلة لتأمين الخير المنشود، فقد يشعر هذا الشخص باليأس ولكنه ليس في حالة يأس.
3- في أوقات أخرى قد نتخلى عن الأمل حقًا ولكن فقط بشأن مسألة أو مجال معين، وليس عن الحياة بشكل عام، على سبيل المثال قد يشعر الشخص بعد تغيير وظيفته لأكثر من مرة ولأسباب متنوعة باليأس من فرصه في العثور على وظيفة مناسبة.
4- في اليأس في علم النفس الشخص الذي يعاني من اليأس بشأن مسألة معينة قد يقال إنه يأس، لكن هذا النوع من اليأس له نطاق محدود، حيث أن الشخص المصاب باليأس ويشعر به لديه اهتمامات أو أنشطة يمكنه الرجوع إليها، مثل الفرد الذي يشعر باليأس نتيجة عدم قدرته أن يكوّن أصدقاء ولا علاقات وثيقة مع الناس ولكنه قد يكون شخص ناجح في الجلوس وحيدًا.
5- هناك شيء ملهم من وجهة نظر علم النفس في مفهوم اليأس، حول القدرة على إيجاد طرق للتكيف مع هذا الشعور، ربما يكون هذا صحيحًا بشكل خاص لوجود قدرة عقلية ذاتية مثل الاستفادة من الموارد الداخلية للفرد والعثور على السعادة من خلال أنشطة عقلية وعمليات معرفية خاصة.