قام العديد من الباحثين المتخصصين في تعليم وفلسفة والدورف بوضع مجموعة من الاقتراحات حول التعلم بواسطة رؤى شتاينر، وتم تلخيص هذه الاقتراحات على النحو التالي.
بعض الاقتراحات حول التعلم بواسطة شتاينر
١- عند بلوغ السابعة يُعتبر الطفل جاهزًا جسديًا وعاطفيًا وفكريًا لاحتضان التعلم الرسمي، وهذا الجانب نادر بين الأنظمة السائدة الناطقة باللغة الإنجليزية، حيث يبدأ الأطفال عادةً التعلم الرسمي في وقت مبكر.
٢- عند تصميمه حول ما يعتبره شتاينر التطور الطبيعي للطفل فإن هذا يتيح بشكل فعال للأطفال من جميع معدلات النمو فرصة متزايدة ليكونوا جاهزين للمدرسة، وأكد شتاينر على أهمية الاستثمار التربوي في كل من المنح الأكاديمية والدراسة القائمة على الفنون، والتي يتم تدريسها بطريقة ثنائية الأبعاد:
أ- مثالية البصيرة العملية، حيث يجب أن تعمل بروح منهجها ومنهجيتها.
ب- المثالية التي لديها القدرة على إيقاظ القوى والقدرات التي يحتاجون إليها لاحقًا في الحياة لتهيئتهم للعمل في المجتمع الحديث عند الشباب المتنامي.
٣- تبنى رودولف شتاينر العديد من الأفكار في تأكيده على الأهمية المركزية للعالم الطبيعي، وانعكاس النمو البشري وحواس الشعور الأربعة، وهو يقصد هنا حالات الشم والذوق التي تعزز التمييز متعدد الأبعاد، والبصر يطور التركيز والملاحظة والإدراك، والدفء المتعلق بالراحة والتجربة والتوازن.
٤- في تعليم والدورف يدعم تطوير الحواس مجموعة مهارات متسارعة لمنهج المدرسة الابتدائية، وتدعم الطفولة الوسطى القدرات المتزايدة للقوى الأثيرية للطفل، وفي تسهيل نضج النظم الإيقاعية الداخلية والخارجية، ويوجه الإطار جوهر إبداعي شامل لتطوير العادات والخيال والذاكرة.
٥- يتم التدريس في شكل كتل الدروس الرئيسية، مما يسمح بالحس الزمني والأساس التاريخي، والدراسة المضمنة معرفيًا والمستنيرة ثقافيًا، كما أنه يوفر موضوعات أخرى واسعة النطاق، يتم تدريسها بتنسيق خطي مستمر ومتصل.
٦- كان شتاينر يؤمن بالاستثمار في مثل هؤلاء الأطفال باعتبارهم كائنات ذات أهمية جوهرية، وفي دعم عملية تجسدهم وإيقاظ كلياتهم الروحية، وفي التزام مكافئ بمبادئ العصر الحديث للتنوع والمساواة.