بناء الاختبار النفسي

اقرأ في هذا المقال


يتمثل بناء الاختبار النفسي في كيفية وضع وتطوير الاختبار النفسي ليكون مناسب مع السلوك المراد اختباره.

بناء الاختبار النفسي

1- يتطلب بناء الاختبار النفسي الجيد وتطويره مجموعة خطوات أساسية تتمثل في التخطيط وكتابة العناصر للاختبار والإدارة الأولية للاختبار، والتحقق من موثوقية الاختبار النهائي والتحقق من صلاحية الاختبار النهائي وإعداد دليل الاختبار واستنساخ الاختبار.

2- تعتبر أهم خطوة في بناء الاختبار النفسي هي الخطوة الأساسية في هذه العملية التي تتضمن التنظيم والرسم الدقيق، حيث يتعين على علماء النفس والباحثين اتخاذ قرارات مهمة بشأن محتوى الاختبار والشكل والتعليمات والطول والتسجيل.

3- يتضمن بناء الاختبار النفسي القيام بكتابة البند الخاص بهذا الاختبار فعالم النفس الجيد والباحث المهتم يعلم أن عنصر الاختبار الجيد يجب أن يتمتع بمجموعة من الخصائص، ومنها الوضوح في المعنى والوضوح في القراءة وأن يكون ليس من السهل جدًا أو صعب جدًا ولا يشجع على التخمين ويصل إلى النقطة المهمة والهادفة.

4- يتبع علماء النفس والباحثين العديد من الإرشادات في بناء الاختبار النفسي للتأكد من أن عناصر الاختبار الخاصة به تفي بهذه المعايير، ومن هذه الإرشادات تجنب استخدام الكلمات غير الوظيفية أو الكلمات التي لا تسهم في الاختيار المناسب والصحيح للرد.

5- في بناء الاختبار النفسي يكتب علماء النفس والباحثين عناصر قابلة للتكيف مع مستوى فهم أنواع مختلفة من المستجيبين، مع تجنب استخدام الكلمات النمطية وتجنب العناصر التي تقدم أدلة غير ذات صلة مثل العناصر التي لها نفس ترتيب الإجابة الصحيحة، وتجنب العناصر التي لا يمكن الإجابة عليها إلا بالإشارة إلى عناصر أخرى.

6- في بناء الاختبار النفسي يجب أن يقرر عالم النفس والباحثين عدد العناصر التي سيشملها اختبارهم وقد يكون هذا قرارًا صعبًا، حيث لا توجد قاعدة صارمة وسريعة لذلك وسيحتاج إلى التفكير في عدة عوامل مختلفة بما في ذلك عدد العناصر التي يمكن الإجابة عليها في غضون فترة زمنية معينة وعدد العناصر التي ستكون مطلوبة للتحليلات الإحصائية.

المصدر: علم النفس المعرفي المعاصر، د أنور الشرقاوي، 2003علم النفس العام، هاني يحيى نصري، 2005.علم النفس، محمد حسن غانم، 2004.مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009


شارك المقالة: