تأثير الابتزاز العاطفي على الشعور بالذنب والخجل للضحية

اقرأ في هذا المقال


الابتزاز العاطفي يُعَدُّ أحد أشكال العنف النفسي والتحكم العاطفي، ويمثل سلاحًا خفيًا يستخدمه المعتدي للتحكم في الضحية من خلال استغلال مشاعرها وتلاعبها بها، واحدة من أكثر العواطف المشتركة التي يستهدفها الابتزاز العاطفي هي الذنب، فهل يمكن للضحية أن تتحرر من أثر هذا الشعور المدمر؟

الخجل: آثار الابتزاز العاطفي وكيفية التعامل معه

عندما تُجبر الضحية على تحمل الابتزاز العاطفي، فإن أحد العواطف التي تسيطر عليها هو الخجل، تعتبر هذه المشاعر المكبوتة إحدى النتائج المدمرة للابتزاز العاطفي، وقد تؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية سلبية.

استعادة الثقة بالنفس بعد تعرض الضحية للابتزاز العاطفي

قد يصبح الشعور بالذنب والخجل نابعًا من التجربة القاسية للابتزاز العاطفي مُسببًا للضحية العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية، في ظل الظروف الصحيحة، يُمكن للضحية أن تتعافى وتستعيد ثقتها بالنفس.

منع الابتزاز العاطفي: دور المجتمع والتوعية في حماية الضحايا

تكمن أهمية الوقاية من الابتزاز العاطفي في إيقاف الدورة الخطيرة لهذا النمط السلوكي المدمر، ويجب أن يلعب المجتمع والتوعية الفعَّالة دورًا حاسمًا في توعية الناس بمخاطر الابتزاز العاطفي وتقديم الدعم للضحايا.

إن التخلص من الابتزاز العاطفي ومُحَاصَرة الشعور بالذنب والخجل يتطلب جهودًا مستمرة ودعمًا نفسيًا واجتماعيًا، لا بد من تسليط الضوء على هذه المسألة الهامة وتوعية المجتمع بأهمية التصدي للابتزاز العاطفي ومحاربته، حتى يُمكن للضحايا أن يستعيدوا حقوقهم ويعيشوا حياة صحية نفسيًّا وعاطفيًّا.


شارك المقالة: