اقرأ في هذا المقال
- التأثير على المهارات الحركية في التوحد
- التأثير على المهارات الحسية في التوحد
- كيف يمكن تقديم الدعم لمرضى التوحد
يُعد التوحد اضطرابًا طيفيًا يؤثر على تفاوت كبير في مجموعة متنوعة من المهارات والسلوكيات لدى الأفراد المصابين به، واحدة من الجوانب الهامة التي يتعين النظر فيها عند الحديث عن التوحد هي تأثيره على المهارات الحركية والحسية للأفراد المصابين بهذا الاضطراب، فيما يلي هذا التأثير وكيف يمكن تقديم الدعم والمساعدة للأفراد ذوي التوحد في هذا السياق.
التأثير على المهارات الحركية في التوحد
- ضعف في التنسيق الحركي: يمكن للأفراد المصابين بالتوحد أن يواجهوا تحديات في التنسيق بين حركات الجسم المختلفة. قد يكون ذلك واضحًا في الأنشطة التي تتطلب دقة مثل الكتابة أو تصميم الأشكال.
- صعوبات في الحركة الدقيقة: قد يجد الأفراد ذوي التوحد صعوبة في أداء المهام التي تتطلب استخدام اليدين بدقة، مثل ربط الأربطة أو تصفيف الشعر.
- الحركات المتكررة: يُعرف التوحد أحيانًا بالحركات المتكررة مثل الإيذاء الذاتي أو الحركات الجسدية المتكررة الأخرى مثل الإيماءات. هذه الحركات يمكن أن تكون جزءًا من التوحد وتؤثر على المهارات الحركية.
التأثير على المهارات الحسية في التوحد
- حساسية زائدة أو نقص حسي: يمكن للأفراد ذوي التوحد أن يظهروا حساسية زائدة أو نقص حسي في الأنظمة الحسية. بعضهم يمكن أن يكونوا حساسين جدًا للأصوات أو الأضواء أو اللمس، في حين يمكن أن يكون لديهم تجاهل للمحيط الحسي.
- تأثير على التواصل الاجتماعي: يمكن أن تؤثر المشكلات الحسية على التفاعل الاجتماعي للأفراد المصابين بالتوحد. قد يصبحون أكثر تقلبًا أو انعزالًا في محاولة للتعامل مع الاستجابات الحسية.
كيف يمكن تقديم الدعم لمرضى التوحد
- العلاج الوظيفي: يمكن للعلاج الوظيفي أن يكون مفيدًا لتحسين المهارات الحركية والحسية لدى الأفراد ذوي التوحد. يمكن للعلاج الوظيفي مساعدة الأفراد في تطوير التنسيق الحركي وزيادة تحملهم للمحيط الحسي.
- التوجيه السلوكي: يمكن أن يكون التوجيه السلوكي مفيدًا لمساعدة الأفراد في التحكم في الحركات المتكررة وتطوير استجابات أكثر مرونة للمحيط الحسي.
- التدخل المبكر: من المهم التدخل المبكر وتقديم الدعم للأطفال المصابين بالتوحد منذ الصغر، يمكن أن يساعد التدخل المبكر في تقليل تأثيرات التوحد على المهارات الحركية والحسية.
في الختام، يؤثر التوحد على المهارات الحركية والحسية للأفراد بطرق متنوعة، من خلال تقديم الدعم المناسب والعلاج المناسب، يمكن تحسين هذه المهارات وتحسين جودة حياة الأفراد المصابين بهذا الاضطراب.