اقرأ في هذا المقال
- ما مفهوم الصدمة النفسية عند الأطفال؟
- ما هي أعراض الصدمة النفسية عند الأطفال؟
- ما دور الكبار في التخفيف من الصدمة النفسية لدى الأطفال؟
- ما هي الحالات التي يجب مساعدة الأطفال بها في الصدمات؟
يمر الأطفال في أحداث أو تجارب في الحياة مرعبة وفي غاية الخطورة مثل الحوادث المتنوعة، والإصابات البليغة، كل هذا يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية مختلفة بسبب تعرضهم للصدمة، مثل اضطرابات السلوك والاحاسيس، والأطفال يتعرضون للإصابات النفسية مثل البالغين حيث أنه لاحظ الآباء ذلك ويجب على الآباء أن يقدموا المساعدة الممكنة للأطفال أو استشارة المختصين بهذا المجال مثل الاطباء أو الباحثين النفسيين.
ما مفهوم الصدمة النفسية عند الأطفال؟
الصدمة النفسية عند الأطفال: هي عدة أعراض تحدث للأطفال نتيجة تعرضهم إلى حوادث مخيفة، تؤدي إلى انفعال الأطفال وتتمثل هذه الانفعالات في استعادة خبرة الأحداث المؤلمة التي مروا بها، وتؤدي الصدمة النفسية التي يتعرض إليها الأطفال إلى انخفاض المهارات الاجتماعية وتدني التحصيل الأكاديمي للأطفال.
ما هي أعراض الصدمة النفسية عند الأطفال؟
1- إصابة الأطفال بالقلق والخوف الدائم لأنهم سيفارقون أهلهم.
2- ظهور سلوكيات جديدة عند الأطفال مثل التبول على الفراش ومص الإصابع نتيجة الصدمة.
3- سيطرة الأحداث التي مرّ بها الأطفال على كافة حياتهم وتصرفاتهم.
4- تركيز متدني عند الأطفال.
5- التوتر المتواصل للأطفال.
6- شعور الأطفال بالصداع الشديد ووجع في المعدة.
وتعتبر هذه الأعراض ردة فعل طبيعية لأحداث مخيفة وشديدة الخطورة، ويجب على الأهالي تقديم المساعدة للأطفال الذين يتعرضون للصدمات النفسية.
ما دور الكبار في التخفيف من الصدمة النفسية لدى الأطفال؟
1- إخبار الأطفال أنّ شعورهم في الخوف عند حدوث شيء سيء هو شعور طبيعي.
2- تشجيع الأطفال على الإفصاح بجميع أفكارهم ومخاوفهم.
3- حماية الأطفال قدر المستطاع من التعرض مرة أخرى لأحداث الصدمات النفسية.
4- السماح للأطفال الإحساس بمشاعر الحزن أو البكاء.
5- منح الأطفال مسؤولية التحكم والاختيار خلال الأنشطة اليومية، مثلاً اختيار أنواع الطعام وارتداء ما يريدون من ملابس.
6- إذا قام الأطفال بسلوكيات يقوم بها من هم أصغر منهم يجب على الكبار تفهم سلوكياتهم، وأن سبب هذه السلوكيات تعرض الأطفال للصدمات النفسية.
ما هي الحالات التي يجب مساعدة الأطفال بها في الصدمات؟
1- إذا ساء وضع الأطفال وتطور سلوكهم.
2- إذا استمر تأثير الصدمة لمدة أكثر من شهر.
3- إذا لازم القلق حياة الأطفال ومنعهم من القيام بأعمالهم الاعتيادية.