يقوم الأشخاص بمهام متعددة معًا في وقت أو آخر، ويبدأ معظمهم في القيام بذلك بدافع القلق، معتقدين أنها ستبقيهم مركزين في العمل.
تأثير تعدد المهام على الصحة النفسية
1- يؤدي تعدد المهام إلى الإحباط نتيجة المهام غير المكتملة، وفي نهاية اليوم، فإنه يؤثر على الأداء العام للشخص، فإنه يؤثر على جودة العمل والمهارات الشخصية للفرد، ويمكن أن يؤدي إلى إضعاف القدرة على العمل أو التفكير الإبداعي.
2- تعدد المهام أمر مرهق ذلك لأنه عندما يقوم الشخص بالعديد من المهام في وقت واحد، فإن عقله يتنقل باستمرار بين المهام، وهذا يزيد من فرص الأخطاء في العمل ويمكن أن يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر والقلق، وعندما يكون الشخص متوتراً، قد يفقد الشخص تركيزه وهدوئه، مما يخلق حالة مستمرة من التوتر والقلق.
3- يعتقد الناس أن تعدد المهام يمكن أن يعزز مستوى إنتاجيتهم، ومع ذلك، فإن الواقع عكس ذلك، يمكن أن يجعل الأشخاص في بعض الأحيان يفشلوا في مهام بسيطة، بسبب التشتت يصبح التركيز أمرًا صعبًا، مما يؤثر على السرعة العادية لعملهم وبالتالي يؤثر على جودة المهمة التي يقوموا بها.
4- تعدد المهام يقتل التركيز عندما يحاول الشخص القيام بمهام متعددة، يتم إعاقة إبداع وابتكار الشخص لأنه لا يركز على شيء واحد لفترة كافية للتوصل إلى شيء أصلي، يمكن أن تقتل الممارسة المستمرة لتعدد المهام التركيز؛ لأن عقل الشخص يتكيف بسرعة مع أي شيء تمارسه بشكل منتظم وببطء وتدريجي، سيصبح من الصعب التركيز على أي شيء ويمكن أن يؤدي إلى ضعف الأداء في الأنشطة اليومية المعتادة.
5- تعدد المهام يسبب مشاكل في الذاكرة ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى نسيان الشخص إعطاء الأولوية لعمله، مما قد يؤدي أيضًا إلى التسويف في مرحلة لاحقة، لإعطاء مثال بسيط، إذا تم فتح العديد من النوافذ على جهاز الكمبيوتر، فإن النظام بأكمله سيتباطأ، يحدث الشيء نفسه عندما يستمر الشخص في تعدد المهام باستمرار.