اقرأ في هذا المقال
- العلاقة بين حبوب منع الحمل والنفسية
- تأثير حبوب منع الحمل على النفسية
- الفوائد النفسية لحبوب منع الحمل
- التأثيرات النفسية السلبية المحتملة لحبوب منع الحمل
- كيفية التعامل مع التأثيرات النفسية لحبوب منع الحمل
العلاقة بين حبوب منع الحمل والنفسية
تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الطرق استخدام وفعالية في منع الحمل عند الكثير من النساء في هذا العصر، حيث تمت الموافقة على هذه الحبوب من سنة الستّينيات، هي من أفضل الطرق في منع الحمل خصوصاً فيما يتعّلق بسهولة استخدامها وقلة أضرارها بشكل نسبي، لكن رغم ذلك لا بدّ من وجود بعض الآثار الجانبية لتناول أي دواء.
يمكن أن يكون هناك علاقة بين حبوب منع الحمل وزيادة الوزن، حيث تتكون الخثرات الدموية، كذلك ترتفع نسبة حدوث بعض أنواع السرطان، إضافة إلى أنّ حبوب منع الحمل تؤثر على النفسية وتسبّب تغيُّرات في المزاج، فقد تتسبّب هذه الحبوب بالاكتئاب المرضي عند بعض السيدات، تشير بعض التقارير إلى أنّ الاكتئاب هو من أسباب ترك المرأة لحبوب منع الحمل.
تأثير حبوب منع الحمل على النفسية
في كل مرة تقوم فيها المرأة بإدخال الهرمونات إلى جسدها عن طريق تناول حبوب منع الحمل أو غيرها من العلاجات الهرمونية، يحدث تغير في الهرمونات ويمكن أن يقود إلى تغيُّر في المزاج، في غالب الأحيان يكون هذا التغير سلبي، مثل سهولة البكاء وعدم رؤية المتعة في الحياة أو صعوبة النهوض من السرير بعد الاستيقاظ.
عند الشعور بالتغيرات السلبية التي تحدث، فإنّها ربما تكون بسبب الأعراض التي تظهرها حبوب منع الحمل على النفسية، التي قد تصل بالأعراض إلى الاكتئاب المرضي، لذلك يجب زيارة الطبيب حتى يقوم بتحديد الخيار العلاجي الأنسب والطريقة السليمة؛ من أجل تنظيم الأسرة بدلاً من هذه الحبوب.
يوجد العديد من الدراسات التي قامت بربط الاكتئاب مع تغيُّرات المزاج بسبب أخذ حبوب منع الحمل، فقد ذُكر في بعضها أنّ السبب الأساسي لعدم استعمال حبوب منع الحمل من النساء هو الاكتئاب، فقد شوهد الاكتئاب بشكل ملحوظ عند اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المركّبة بالمقارنة مع اللواتي لا يتناولن حبوب منع الحمل على الإطلاق.
يوجد دراسات حديثة تم نشرها في الأرشيف الخاص بالطب النسائي والتوليد، ترى أنَّ الاكتئاب لا يعتبر من الأثار الجانبية الشائعة لاستخدام حبوب منع الحمل، فقد أشارت هذه الدراسة إلى أنّ العلاقة بين الاكتئاب واستعمال حبوب منع الحمل غير واضحة.
الفوائد النفسية لحبوب منع الحمل
تقليل القلق بشأن الحمل غير المرغوب فيه: تساعد حبوب منع الحمل النساء في تقليل القلق والتوتر المرتبط بإمكانية حدوث حمل غير مخطط له، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية العامة.
تنظيم الدورة الشهرية: يمكن لحبوب منع الحمل أن تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، مما يقلل من التوتر النفسي المرتبط بعدم انتظامها أو الأعراض الشديدة المصاحبة لها.
التخفيف من أعراض الدورة الشهرية: تساعد بعض النساء في التخفيف من الأعراض النفسية المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض، مثل التوتر والاكتئاب والقلق.
التأثيرات النفسية السلبية المحتملة لحبوب منع الحمل
التغيرات المزاجية: قد تعاني بعض النساء من تغيرات مزاجية نتيجة لتغير مستويات الهرمونات. قد تتراوح هذه التغيرات بين التهيج والقلق وصولاً إلى الاكتئاب.
زيادة الاكتئاب: أشارت بعض الدراسات إلى وجود ارتباط بين استخدام حبوب منع الحمل وزيادة مخاطر الإصابة بأعراض الاكتئاب، خاصة لدى النساء اللواتي لديهن تاريخ سابق مع الاكتئاب.
التأثير على الرغبة الجنسية: يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على مستويات الرغبة الجنسية لدى بعض النساء، مما قد يؤثر على الحياة الزوجية والنفسية.
القلق والتوتر: قد تشعر بعض النساء بزيادة في مستويات القلق والتوتر نتيجة لتغيرات هرمونية مفاجئة.
كيفية التعامل مع التأثيرات النفسية لحبوب منع الحمل
المراقبة الذاتية: من المهم أن تقوم النساء بمراقبة أي تغيرات نفسية أو مزاجية قد تطرأ بعد بدء استخدام حبوب منع الحمل. يمكن أن تساعد الملاحظات اليومية في تحديد الأنماط والتغيرات.
استشارة الطبيب: إذا كانت التغيرات النفسية تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، يجب استشارة الطبيب لمناقشة البدائل الممكنة أو تعديل الجرعة.
البحث عن بدائل: هناك العديد من وسائل منع الحمل الأخرى التي قد تكون أقل تأثيرًا على النفسية، مثل اللولب أو الواقيات الذكرية.
الدعم النفسي: التحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة أو الاستشارة مع متخصص في الصحة النفسية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في التعامل مع التغيرات المزاجية.
حبوب منع الحمل هي وسيلة فعالة وشائعة لمنع الحمل، ولكن قد يكون لها تأثيرات نفسية على النساء اللواتي يستخدمنها. تتراوح هذه التأثيرات من الفوائد، مثل تقليل القلق المرتبط بالحمل، إلى التحديات مثل التغيرات المزاجية وزيادة مخاطر الاكتئاب. من المهم أن تكون النساء على دراية بهذه التأثيرات وأن يتحدثن مع أطبائهن حول أي مخاوف قد تطرأ. الدعم النفسي والمراقبة الذاتية يمكن أن يساعدا في التخفيف من أي تأثيرات سلبية محتملة.