تحديد أهداف تعليمية مناسبة في منهج جيلن دومان

اقرأ في هذا المقال


منهج جيلن دومان هو نهج شامل ومنظم لتعليم الأطفال الذين يعانون من حالات عصبية مثل الشلل الدماغي ومتلازمة داون واضطراب طيف التوحد.

تحديد أهداف تعليمية مناسبة في منهج جيلن دومان

تم تصميم المنهج لمساعدة هؤلاء الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال توفير مجموعة من الأنشطة والتمارين المصممة خصيصًا لاحتياجاتهم الخاصة.

يعد تحديد أهداف التعلم المناسبة جانبًا حاسمًا في منهج جيلن دومان لأنه يمكّن الطفل من التقدم من خلال المنهج بطريقة هادفة وقابلة للقياس. وفيما يلي أهمية تحديد أهداف تعليمية مناسبة في منهج جيلن دومان:

  • فهم قدرات الطفل: تتمثل الخطوة الأولى في تحديد أهداف التعلم المناسبة في فهم قدرات الطفل. كل طفل فريد من نوعه وله مجموعة نقاط القوة والضعف الخاصة به. لذلك ، من الضروري تقييم المستوى الحالي لنمو الطفل وإنشاء أهداف صعبة ولكنها قابلة للتحقيق.
  • أهداف محددة وقابلة للقياس: يجب أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس لتتبع التقدم بدقة. أهداف مثل “تحسين المهارات الحركية” غامضة ولا تقدم أي اتجاه. بدلاً من ذلك ، فإن تحديد أهداف مثل “زيادة قوة الإمساك بنسبة 50٪ في ستة أشهر” أمر محدد وقابل للقياس.
  • أهداف محددة زمنياً: إن تحديد أهداف محددة زمنياً يخلق شعوراً بالإلحاح ويساعد في الحفاظ على تحفيز الطفل. الأهداف التي ليس لها مواعيد نهائية تفتقر إلى المساءلة ويمكن أن تعرقل التقدم.
  • أهداف واقعية: يجب أن تكون الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق ، بناءً على قدرات الطفل الحالية. يمكن أن تؤدي الأهداف غير الواقعية إلى الإحباط والإحباط.
  • التعاون مع أولياء الأمور: يعد التعاون مع أولياء الأمور أمرًا بالغ الأهمية في تحديد أهداف التعلم المناسبة. يعرف الآباء قدرات أطفالهم ونقاط قوتهم وضعفهم أفضل من أي شخص آخر. يمكن أن يساعد إشراك الآباء في عملية تحديد الأهداف في ضمان أن تكون الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق.
  • التقييم المنتظم: التقييم المنتظم أمر بالغ الأهمية في تحديد التقدم نحو الأهداف المحددة. يجب إجراء التقييمات على فترات منتظمة لتتبع التقدم وإجراء التعديلات على الأهداف إذا لزم الأمر.

في الختام ، يعد تحديد أهداف التعلم المناسبة جانبًا حاسمًا في منهج جيلن دومان. تمكن الطفل من التقدم من خلال المنهج بطريقة هادفة وقابلة للقياس. يمكن أن يساعد تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس ومحددة زمنيًا وواقعية وتعاونية أثناء تقييم التقدم بانتظام في ضمان وصول الطفل إلى إمكاناته الكاملة. يوفر منهج جيلن دومان نهجًا منظمًا لتعليم الأطفال الذين يعانون من حالات عصبية ، ويعد تحديد أهداف تعليمية مناسبة عنصرًا أساسيًا في هذا النهج.

المصدر: "تنمية ذكاء طفلك" للكاتبة جينيفر براون."تنمية ذكاء طفلك في الأعوام الأولى" للكاتبة ليندا غامبل."تنمية ذكاء الطفل الخارق" للكاتب ديريك برينس."تنمية الذكاء الاجتماعي للأطفال" للكاتبة ماركا باريت.


شارك المقالة: