تحديد الأولويات من خلال التجاوب مع الضغوطات

اقرأ في هذا المقال


من الأساليب المتّبعة من أجل تحديد الأولويات، القيام بإعداد قائمة باﻷنشطة والمهام اليومية، ثمَّ نقوم بسؤال أنفسنا، إذا ما تمَّ استدعائنا خارج المنطقة التي نعمل فيها، ما أهم الأمور التي علينا إنجازها قبل المغادرة، وبذلك ندرك قيمة الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لنا، والتي لها الأولوية في الإنجاز قبل غيرها من المهام والمسؤوليات.

ما أكبر أعداء الوقت؟

إنَّ أكبر أعداء إدارة الوقت، وكذلك الإنتاجية الشخصية، هو التخصص في المهام الصغيرة، ﻷنَّ النزعة الطبيعية لكل شخص أن يقوم على اتباع الطرق الأقل صعوبة، وأن يستقرّ في منقطة راحته، فمن الطبيعي أن يبدأ الناس يومهم بالقيام بالمهام الصغيرة السهلة والممتعة، وعادةً ما يبدأون بالمهام والأنشطة غير المهمة، متناسين المهام الأكثر أولوية، ممَّا يضعهم ذلك الأمر في مشكلة كبيرة في قادم الأيام.

ولكن للأسف، فأياً كان ما نبدأ به يومنا، سرعان ما يصبح نمطاً متّبعاً في الساعات التي تلي ذلك، وبنهاية اليوم، قد نجد أنَّنا قد قضينا جلّ وقتنا في مهام صغيرة لا معنى لها، وأنَّنا لم ننجز شيئاً ذا قيمة حقيقية على الإطلاق، ﻷنَّ ذلك الأمر أصبح راسخاً في أذهاننا، إذ علينا أن نتجاوب مع المعطيات المهمّة برغم كلّ الضغوطات التي من المحتمل أن نتعرّض لها.


شارك المقالة: