تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


من المتصور أن العلاقات بين كل من المنطق الأخلاقي والتفكير الأخلاقي ستكون قوية للغاية بحيث تستبعد أي مصلحة مستقلة في موضوع التفكير الأخلاقي، على سبيل المثال إذا كان كل ما يمكن قوله بشكل مفيد عن التفكير الأخلاقي هو أنه يتعلق بالاهتمام بالحقائق الأخلاقية، فإن كل الاهتمام سينتقل إلى مسألة ماهية تلك الحقائق مع بعض التركيز المتبقي على فكرة الاهتمام الأخلاقي في تحديد المنطق الأخلاقي.

تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس

قد يُعتقد أن التفكير الأخلاقي هو مجرد مسألة تطبيق النظرية الأخلاقية الصحيحة عبر الأنماط العادية للاستنتاج والمنطق التجريبي، فإذا كان هذا صحيحًا فسيكون الهدف الكافي للفرد هو العثور على تلك النظرية وتصحيح الحقائق غير الأخلاقية، ومع ذلك يميل المدافعين المعاصرين عن أهمية الإدراك الصحيح للحقائق ذات الصلة من الناحية الأخلاقية إلى التركيز على الحقائق التي يمكننا إدراكها باستخدام الإدراك الحسي العادي لدينا وقدراتنا العادية على الاعتراف.

على هذا الأساس من الممكن إطلاق حِجَج قوية ضد الادعاء القائل بأن المبادئ الأخلاقية تدعم كل حقيقة أخلاقية في تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس، وللادعاء بأنه يمكننا أحيانًا أن نقرر جيدًا ما يجب القيام به من خلال التصرف بناءً على الأسباب التي ندركها غريزيًا أو كما تدربنا دون الانخراط في أي تفكير أخلاقي.

لكن هذا ليس كذلك أساس سليم للجدل بأن التفكير الأخلاقي، أبعد من مجرد الاهتمام بالحقائق الأخلاقية في تحديد المنطق الأخلاقي بل هو دائمًا غير ضروري، على العكس من ذلك غالبًا ما نجد أنفسنا نواجه ارتباكات جديدة وصراعات أخلاقية يكون فيها إدراكنا الأخلاقي دليلًا غير كافي، عند معالجة الأسئلة الأخلاقية المحيطة.

من غير المنطقي أو المقنع أن نقول ببساطة باستخدام قدرات المرء الحسية والمعرفية العادية، يرى ما يجب القيام به مع مراعاة تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس، إن طرح معرفة خاصة من الحدس الأخلاقي الذي يولد مثل هذه الأحكام الشاملة في مواجهة الاعتبارات المتضاربة هو أن نتحرك في خارج المنطق إنه يختصر الاستقصاء بطريقة تخدم أغراض الرواية بشكل أفضل مما تخدم أغراض الفهم.

دور ديفيد هيوم بتحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس

في تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس تجدر الإشارة إلى أن العالم ديفيد هيوم ومنظري الحدس الأخلاقي لا يعتبرون تقصيرًا في فهمنا للتفكير الأخلاقي بهذه الطريقة، صحيح أن هيوم يقدم نفسه خاصة في أفكاره وفرضياته عن الطبيعة البشرية، باعتباره قادرًا في أي تفكير عملي أو أخلاقي على وجه التحديد.

يستخدم العالم ديفيد هيوم في تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس تعريفًا ضيقًا للغاية للتفكير، وعلى النقيض من ذلك فإننا نستخدم لمعانًا عمليًا أوسع للمنطق الأخلاقي، والذي لا يتحكم فيه طموح لتحليل المساهمات النسبية في كل من العقل والعواطف، وحول التفكير الأخلاقي بهذا المعنى الأوسع باعتباره تفكيرًا مسؤولاً حول ما يجب على المرء فعله.

لدى العلام ديفيد هيوم العديد من الأشياء المثيرة للاهتمام ليقولها في تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس، بدءًا من فكرة أن التفكير الأخلاقي يجب أن يتضمن تصحيحًا مزدوجًا للمنظور الأخلاقي، وذلك بشكل مناسب لتفسير مطالبات الآخرين والمستقبل البعيد، وتصحيح مزدوج يتم بمساعدة ما يسمى بعواطف الهدوء.

ينتقل ديفيد هيوم من احتمال أن إدراك الحقائق على النحو الصحيح سوف يحل محل التفكير الأخلاقي إلى احتمال أن تطبيق النظرية الأخلاقية الصحيحة سوف يحل محل أو يستنفد التفكير الأخلاقي، فهناك مرة أخرى أسباب للشك في تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس؛ وأحد الأسباب هو أن النظريات الأخلاقية لا تنشأ في فراغ.

بدلاً من ذلك فإنها تتطور على خلفية واسعة من القناعات الأخلاقية، وبقدر ما هو أول مسار اختزالي محتمل، يؤكد ديفيد هيوم على أهمية إدراك الحقائق الأخلاقية، فإن له قوة ولديه بعض كما أنه يميل أيضًا إلى إظهار أن النظريات الأخلاقية بحاجة إلى الحصول على الدعم من خلال تنظيم مجموعة واسعة من الحقائق الأخلاقية أو تفسيرها.

التفسير النظري لتحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس

كما هو الحال في معظم المجالات النفسية التي يُطلب فيها التفسير النظري لتحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس، ستظل درجة النجاح التوضيحي جزئيًا ومفتوحًا للتحسين من خلال التنقيح في النظرية الأخلاقية، على عكس العلوم الطبيعية فإن النظرية الأخلاقية هي محاولة كما قالها العالم جون راولز ذات مرة بأنها تعود للعالم سقراط من حيث أنها موضوع يتعلق بالأفعال التي شكلتها دراسة الذات.

إذا كانت هذه الملاحظة صحيحة فإنها تشير إلى أن الأسئلة الأخلاقية التي تنشأ من تأملاتنا حول ما يهم، وعلى نفس المنوال وهذه هي النقطة النظرية لتحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس، تخضع النظرية الأخلاقية للانقلاب لأنها تولد آثارًا ملموسة لا تتوافق معنا عند التفكير الواجب، ولما كان الأمر كذلك ، ومنح التعقيد الكبير للتضاريس الأخلاقية.

يبدو أنه من غير المحتمل للغاية أن نولد نظرية أخلاقية على أساسها يمكننا أن نتقدم بهدوء وثقة بطريقة استنتاجية لتوليد إجابات لما يجب علينا القيام به في جميع الحالات الملموسة، حيث يتم تعزيز هذا الاستنتاج من خلال اعتبار ثاني وهو أنه بقدر ما تكون النظرية الأخلاقية وفية لتعقيد الظواهر الأخلاقية، فإنها ستحتوي بداخلها على العديد من الاحتمالات للصراعات بين عناصرها.

حتى إذا تم نشر بعض قواعد الأولوية لتحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس، فمن غير المرجح أن تكون قادرة على تغطية جميع الحالات الطارئة، ومن ثم لا بد من وجود بعض المنطق الأخلاقي الذي يتجاوز التطبيق الاستنتاجي للنظرية الصحيحة.

باختصار لن يأخذ الفهم السليم للتفكير الأخلاقي شكل اختزاله إلى أحد المستويين الآخرين لعلم النفس الأخلاقي، ولا المطالبة بالاهتمام بالحقائق الأخلاقية ولا التوجيه لتطبيق النظرية الأخلاقية الصحيحة يستنفد أو يصف بشكل كاف التفكير الأخلاقي.

البصيرة الأخلاقية لتحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس

بالإضافة إلى طرح المشكلات النفسية في حد ذاتها فإن التفكير الأخلاقي مهم بسبب آثاره على الحقائق الأخلاقية والنظريات الأخلاقية لتحديد المنطق الأخلاقي، وفقًا لذلك غالبًا ما يكون الاهتمام بالتفكير الأخلاقي مفيدًا لأولئك الذين تنحصر اهتماماتهم الحقيقية في تحديد الإجابة الصحيحة لبعض المشاكل الأخلاقية الملموسة أو في الدفاع عن بعض النظريات الأخلاقية أو ضدها.

يمكن أن تكون الطرق المميزة التي نحاول بها العمل من خلال نوع معين من المأزق الأخلاقي تكشف تمامًا عن مناهجنا المدروسة لهذه الأمور مثل أي أحكام نهائية قد نتوصل إليها بشكل مميز، علاوة على ذلك قد تكون لدينا قناعات راسخة وقائمة على الانعكاس حول أفضل طريقة للتعامل مع فئة معينة من المشاكل، بشكل متعمد حتى عندما لا نزال في شك بشأن ما يجب القيام به.

وفي النهاية نستنتج أن تحديد المنطق الأخلاقي في التفكير الأخلاقي في علم النفس يتمثل من خلال تحديد العلاقة بين التفكير والمنطق الأخلاقي، وذلك بقيام علماء النفس باتباع العالم ديفيد هيوم في تطبيق النظرية الأخلاقية والكشف عن المعرفة والحقائق الأخلاقية.


شارك المقالة: