اقرأ في هذا المقال
- تربية الإناث في عمر 6 سنوات
- نصائح تربوية تساعد على تربية البنات في عمر 6 سنوات
- أخطاء شائعة في تربية البنات
تربية الإناث في عمر 6 سنوات:
التربية بشكل عام مهمة صعبة تحتاج إلى جهد مشترك ومضاعف من جهة الأب والأم بالأخص تربية الإناث، حيث أنه تحتاج تربية الإناث إلى التحلي بالصبر والحكمة لكي تصبح شخصية الإناث شخصية قوية قادرة على مواجهة تحديات الحياة، عندما يصبح عمر الأنثى 6 سنوات تصبح أكثر استيعاب وتبدأ شخصيتها في الظهور وتنضج أفكارها، تربية الإناث في عمر 6 سنوات بحاجة إلى والدين يتصفون بالعطف والحنان؛ لأن الأنثى حساسة وعاطفية.
لذلك هي بحاجة إلى معاملة خاصة، لذلك من المهم أن تقوم الأم بدور الصديقة لابنتها ليس دور الأم فقط؛ لأن هذه الأنثى ستمر بمرحلة المراهقة وهي بحاجة إلى من تتكلم معه وتخبره بأسرارها، الأنثى في عمر 6 سنوات تكون في مرحلة المدرسة حيث تتطور شخصيتها وتتوسع علاقاتها، لذلك من المهم أن يكون الوالدين الداعم الأول لها بالأخص الأم؛ لأن الأم هي الأقرب دائماً للأنثى.
نصائح تربوية تساعد على تربية البنات في عمر 6 سنوات:
1- معاملة الإناث بمودة وعطف:
من الضروري أن يعامل الوالدين الإناث في عمر 6 سنوات بكل مودة ومحبة، ويتحقق ذلك من خلال المعاملة الحسنة، واستيعاب الإناث في حالة الغضب، والجلوس معهن والتحدث إليهن بكل رفق ولين، وتقبيلهن واحتضانهن حتى تكون الإناث أسوياء من الناحية النفسية.
2- مدح الأنثى والثناء عليها:
الإناث في عمر 6 سنوات بحاجة إلى المدح والثناء بشكل متواصل، لذلك من المهم أن يمدح الوالدين الإناث في حال القيام بالتصرفات الحسنة، حتى يكرر الإناث هذه التصرفات، وحتى تكون الإناث أسوياء من الناحية النفسية.
3- الجمع بين الشدة واللين في وضع القواعد والحدود:
عندما يكون الإناث في عمر 6 سنوات تميل الإناث إلى الاستقلالية والانعزال عن كل من الأب والأم، لذلك من المهم أن يضع الوالدين القواعد والحدود، مع حرص كل من الأب والأم على عدم التشدد في تلك القواعد، حتى لا تشكل هذه القواعد ضغط على الإناث ويلتزمن في تطبيقها.
4- إشغال وقت الإناث بما هو مفيد:
الفراغ هو عدو الإنسان، لذلك من المهم أن يشغل الوالدين وقت الإناث بما هو مفيد، ويتم ذلك من خلال العمل على معرفة الميول والمواهب التي يمتلكها الإناث والسعي إلى حث الإناث على استثمار وقتهن في تطوير هذه المواهب والعمل على دعمهن وتشجيعهن والوقوف إلى جانبهن.
5- الاستماع إلى الإناث:
من الضروري أن يخصص الوالدين بالأخص الأم الوقت للجلوس مع الإناث والاستماع إليهن ومعرفة احتياجاتهن وإعطاء الفرصة لهن في التحدث، مع حرص الوالدين على عدم مقاطعة الإناث، عندما يستمع الوالدين إلى الإناث هنا يشعر الإناث بمدى حب الوالدين لهم، وتزداد ثقة الإناث في أنفسهن وتقوى شخصيتهن.
6- تكليف الإناث بمهمات معينة:
حيث أنه من المهم أن يكلف الوالدين الإناث بمهمات تناسب عمرهم، عندما يتم تكليف الإناث بمهمات معينة هنا تتعلم الإناث أهمية تحمل المسؤولية وتزداد ثقة الإناث في أنفسهن وتقوى شخصيتهن.
أخطاء شائعة في تربية البنات:
1- المقارنة:
من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الأهالي مقارنة الإناث بغيرهن دون الوعي بالآثار النفسية السلبية المترتبة على هذه المقارنة، وتكون هذه المقارنة بسبب الشكل أو مستوى التحصيل الدراسي أو غيرها من المقارنات الأخرى.
من الآثار النفسية السلبية المترتبة على هذه المقارنات ضعف علاقة الإناث بالوالدين، وتظهر مشاعر الكره والغيرة لدى الإناث، وتقل ثقتهن في أنفسهن بالتالي تكون شخصية الإناث ضعيفة غير قادرة على مواجهة التحديات ويميل الإناث إلى العزلة وعدم الرغبة في الاختلاط والاندماج مع الآخرين نتيجة هذه المقارنات.
2- المبالغة في المدح:
أغلبية الأهالي يقومون بمدح الإناث بشكل مستمر ومبالغ فيه، دون الوعي بالنتائج السلبية لهذا المدح الزائد، حيث أن مدح الإناث بصورة مبالغ فيها يجعل الإناث يكتسبن صفات غير مرغوبة فيها مثل التكبر والغرور، لذلك من المهم أن يمدح الوالدين الإناث بشكل معتدل ومناسب.
3- النقد والسب والشتم:
من الأخطاء الشائعة التي يقوم فيها الأهالي توجيه النقد للإناث والقيام بالسب والشتم دون الوعي بأن الإناث حساسات وعاطفيات بشكل كبير، حيث أن النقد والسب والشتم يؤثر بشكل كبير على نفسية الإناث، ويجعل شخصية الإناث شخصية ضعيفة مهزوزة.
4- الاستهزاء بالإناث أمام الآخرين:
أغلبية الأهالي يقومون بتوبيخ الإناث أمام الآخرين، وهذه العادة من العادات الخاطئة التي تجعل ثقة الإناث في أنفسهن ضعيفة، لذلك من المهم أن يتجنب الوالدين توبيخ الإناث أمام الأقارب وغيرهم.