تشخيص وعلاج اضطراب قلق المرض

اقرأ في هذا المقال


لتحديد التشخيص، من المتوقع أن يخضع المصاب لفحص جسدي لتحديد التشخيص وأي اختبارات يُوصي بها مقدم الرعاية الأولية. يُمكن أن تساعد المصاب في تحديد ما إذا كان لديه أي حالات طبية تتطلب العلاج وتضع حدودًا على الفحوصات المخبرية والتصوير والإحالات إلى المتخصصين.

تشخيص اضطراب قلق المرض:

من المحتمل أن يعمل مقدم الرعاية الصحية الأساسي إلى إحالة المصاب إلى اختصاصي صحية عقلية. يُمكن أن يُقوم بما يلي:

  • إجراء تقييم نفسي لحديث المصاب عن أعراضه والأحداث المجهدة والتاريخ الأسري والمخاوف أو المكبوتات والأساليب التي يُؤثر بها القلق بشكل سلبي على حياته.
  • تعبئة التقييم الذاتي النفسي أو الاستبيان.
  • الاستعلام عن الكحول والمخدرات أو غيرها من المواد.
  • التأكد من إذا كان الانشغال بالمرض نتيجة اضطراب آخر، مثل اضطراب العرض البدني.

علاج اضطراب قلق المرض:

الغاية من العلاج هو المساعدة في ضبط القلق تجاه الصحة وتنمية القدرة على العمل في الحياة. العلاج النفسي قد يكون نافعاً في علاج هذا النوع من الاضطراب، وقد تستخدم الأدوية. بعض العلاجات مثل التعامل السلوكي مع التوتر والعلاج بالتعرض قد تكون أيضًا مفيدة.

العلاج النفسي لاضطراب قلق المرض:

لأن الأحاسيس الجسدية يمكن عزوها للضغط الوجداني والتوتر الصحي العلاج النفسي بخاصة، العلاج المعرفي السلوكي قد يكون علاج مفيد. يساعد العلاج المعرفي السلوكي في تعلم مهارات لضبط هذا النوع من الاضطراب وإيجاد أساليب مختلفة للتحكم في القلق بدلًا من الاختبارات الطبية الزائدة أو تجنب الرعاية الطبية.

يمكن للعلاج المعرفي السلوكي أن يساهم في:

  • التعرف على المخاوف والمعتقدات حول الإصابة بمرض صحي خطير.
  • اكتساب المصاب طرق بديلة لرؤية أحاسيس جسمه بالعمل على تغيير الأفكار غير المفيدة.
  • أن يصبح أكثر إدراك بكيفية تأثير القلق عليه وعلى تصرفاته.
  • تبديل الطريقة التي يستجيب بها المصاب لأحاسيس جسمه وأعراضه.
  • اكتساب المهارات للتكيف وتحمل القلق والتوتر.
  • تقليل تجاهل الأحداث والأنشطة نظرًا للإحساس الجسدي.
  • تخفيف تصرفات الفحص بشكل مكرر للجسد لعلامات المرض وطلب الطمأنينة المتكررة.
  • تنمية الكفاءة اليومية في المنزل وفي العمل وفي العلاقات والمواقف الاجتماعية.
  • تناول اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، مثل الاكتئاب.

الأدوية لاضطراب قلق المرض:

مضادات الاكتئاب ممكن أن تساعد في علاج هذا النوع من الاضطراب، وأدوية علاج اضطرابات الحالة المزاجية والقلق قد تساعد أيضًا.


شارك المقالة: