تشخيص وعلاج شلل النوم

اقرأ في هذا المقال


الجاثوم هو إحساس الشخص بالوعي ولكنه يكون عاجز عن الكلام أو الحركة، وتحدث هذه الحالة في حال يكون الشخص يمر بين مراحل النهوض والنوم.

متى يحدث شلل النوم

تحدث هذه الحالة عند الدخول في النوم أو عند النهوض، وما يحدث في هذه الحالة هو أن الشخص يستيقظ قبل أن تنتهي مرحلة النوم الحالم، وينجم عن هذا أن يكون الشخص في كامل وعيه ويعي ما حوله، ولكن لا يتمكن من الحركة أو الكلام بل من المحتمل أن يُصاب بنوع من الهلوسة سمعية وبصرية، فيشاهد الشخص ويسمع أشياء غير حقيقية وهذا يضاعف الإحساس بالخوف والقلق، فيرى على سبيل المثال شخص ما يحمل سكين ويريد قتله، ولكن عاجز عن الحركة أو حتى طلب المساعدة.

من يعاني من شلل النوم

بالعادة يتم ظهور هذه الحالة في فترة المراهقة، وإنما يمكن أن تظهر على الكل بأي مرحلة عمرية، ولكن قد يحدث للأشخاص الذين يعانون من قلة النوم، ويقومون بتغيير جدول النوم، ويشتكون من الحالات العقلية، مثل التوتر أو الاضطراب ثنائي القطب، وينامون على الظهر، ويعانون من مشاكل النوم الأخرى، مثل النوم القهري أو تقلصات الساق الليلية، وتناول بعض الأدوية، مثل تلك أدوية اضطراب النشاط الزائد ونقص الانتباه، وتعاطي المخدرات.

كيف يتم تشخيص شلل النوم

أن نوبات هذه الحالة ليست بالأمر الخطير ولا يوجد خطورة من هذه النوبات، ولهذا لا تحتاج أغلب النوبات إلى علاج، وشلل النوم قد يكون أحد المظاهر الدالة على مرض النوم القهري والذي يكون له علاج آخر.

كيفية تجنب شلل النوم

1- الحصول على قدر كافي من النوم.

2- تخفيف التوتر، بالأخص قبل وقت النوم.

3- وضعيات نوم جديدة، بالأخص إذا كان الشخص ينام على ظهره؛ لضمان وصول كميات كافية من الأكسجين للدماغ.

4- تنظيم مواعيد النوم، وتجنب السهر أو الأرق، أو أي تغييرات في مواعيد النوم، والاعتماد على مواعيد نوم ثابتة.

5- محاولة التخلص من النوبة بصورة سريعة من خلال تحريك عضلات العين، والتي لا تكون مصابة بالشلل، حيث إن هذا يفيد المصاب في التخلص من النوبة بصورة سريعة.


شارك المقالة: