تصنيفات الحيل الدفاعية اللاشعورية

اقرأ في هذا المقال


تعبر الحيل الدفاعية اللاشعورية عن العديد من الوسائل والتصرفات التي تقع ضمن العمليات اللاواعية التي يقوم بها الفرد للتخلص من العديد من الانفعالات.

تصنيفات الحيل الدفاعية اللاشعورية

1- القمع

يتمثل القمع في تعامل الفرد مع الصراعات العاطفية أو الضغوطات الداخلية أو الخارجية عن طريق تجنب التفكير طوعًا في المشاكل أو الرغبات أو المشاعر أو التجارب المزعجة، وقد يستلزم هذا إخراج الأشياء من عقل المرء حتى يحين الوقت المناسب للتعامل معها إنه تأجيل لا تسويف.

قد يستلزم القمع تجنب التفكير في شيء ما في ذلك الوقت لأنه قد يصرف الانتباه عن الانخراط في نشاط آخر يجب على المرء القيام به، على سبيل المثال عدم الخوض في المشاكل العرضية من أجل التعامل مع مشكلة واحدة، حيث يمكن للفرد استدعاء المادة المكبوتة إلى الانتباه الواعي بسهولة؛ لأنها لا تُنسى.

2- عزل التأثيرات

في عزل التأثيرات يتعامل الفرد مع المشاكل العاطفية أو الضغوطات الداخلية أو الخارجية من خلال عدم قدرته على تجربة المكونات المعرفية والعاطفية للتجربة في وقت واحد؛ لأن التأثير يتم إبعاده عن الوعي وفي الدفاع عن العزلة حيث يفقد الموضوع الاتصال بالمشاعر المرتبطة بفكرة معينة مثل وجود حدث صادم بينما يظل مدركًا للعناصر المعرفية لها على سبيل المثال التفاصيل الوصفية.

في عزل التأثيرات فإن التأثير يضيع أو ينفصل عندما تكون الفكرة واعية إنه عكس القمع، حيث يتم الاحتفاظ بالتأثير ولكن الفكرة منفصلة وغير معترف بها، في بعض الأحيان يمكن فصل التأثير مؤقتًا عن الفكرة المرتبطة به ويتم الشعور بالتأثير لاحقًا دون الارتباط بالتجربة والفكرة الأصلية.

يمكن للأفراد الذين يشعرون بالتهديد أو القلق من التجربة الواعية للمشاعر أن يتعاملوا مع الأفكار والأحداث ذات الصلة بشكل مريح عندما يتم فصل التأثيرات المرتبطة بهم وإبعادهم عن الوعي، غالبًا ما ترتبط التأثيرات المنعزلة بالقلق أو الخزي أو الذنب الذي قد يظهر إذا تم تجربته بشكل مباشر، والمقايضة لتفادي القلق أو الخجل أو الذنب المصاحبة هي أن الفرد يفوت فرصة تجربة المشاعر بطريقة تضيف معلومات تقييمية.

المصدر: علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهعلم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017


شارك المقالة: