يعرف التخطيط على أنه صنع القرار فيما يتعلق باختيار وتنظيم تسلسل الإجراءات الروتينية، التخطيط هو وسيلة للمعلمين لتبسيط إجراءاتهم وزيادة كفاءتهم في وقت محدود.
تصنيفات الخطط النموذجية
خطة طويلة الأجل
الخطة طويلة المدى هي الخطط التي يستخدمها المعلمون لمساعدتهم في تدريس فصولهم، عادة ما تكون الخطة طويلة المدى عبارة عن خطة تغطي الموضوعات التي يتم تدريسها على مدار العام الدراسي، وعادةً ما تتم كتابة خطة طويلة الأجل حسب الموضوع أو نتيجة التعلم والتأكد من تغطية أهداف المنهج الوطني.
يستخدم المعلمون الخطط طويلة الأجل للإبلاغ عن خططهم متوسطة المدى التي تغطي فصلاً دراسيًا أو نصف المدة وتقدم تخطيطًا أكثر تفصيلاً، التخطيط طويل المدى هو نظرة عامة رفيعة المستوى لكيفية ترتيب وتنظيم التعلم في المناهج الدراسية على مدار العام بأكمله من المحتمل أن تشمل:
- موضوعات عبر عدد من الأسابيع على سبيل المثال شهر أو نصف فصل دراسي، والتي توفر سياقات للعديد من الأنشطة لكل مجال من مجالات المنهج الدراسي.
- ملاحظات حول المفاهيم والمهارات التي يتم تغطيتها بناءً على بيانات التعلم في المنهج الدراسي.
يتضمن النهج الموضوعي للتخطيط وجود موضوعات تمتد لعدد من الأسابيع سياقات لأنشطة التدريس والتعلم الخاصة بالمعلم، قد يكون هذا محفزًا جدًا للطلاب، خاصةً عند اختيار الموضوعات التي تتوافق مع اهتماماتهم، تدعم الأنشطة ذات الموضوعات أيضًا تعلم الطلاب من خلال البناء على خبرتهم السابقة، وربط التعلم بحياتهم خارج إطار سنوات المعلم الأولى وإقامة روابط بين مجالات التعلم المختلفة.
ومع ذلك من المهم أن يتذكر المعلم أن الهدف هو التقدم في التعلم بشكل فعال، لذلك يجب ألا يغيب عن باله عبارات التعلم في المنهج عندما يخطط لأنشطة تحفيزية للطلاب يجب أن يكون تركيز كل نشاط تعليمي واحدًا أو أكثر من بيانات التعلم، أو مهارات التفكير العلمي في المنهج الدراسي، في منهج الرياضيات وفي مجال تعلم القراءة والكتابة في مجالات مناهج الاتصال واللغة ومحو الأمية.
خطط متوسطة الأجل
إنشاء خطة متوسطة الأجل لضمان بقاء الطلاب على المسار الصحيح لتحقيق أهدافهم وغاياتهم، الخطة متوسطة الأجل هي عبارة عن سلسلة من العمل لموضوع يوضح ما يخطط المعلم أو المربي لتدريسه على مدار أسابيع، مثل نصف الفصل الدراسي أو الفصل الدراسي.
حيث يقوم المعلم على كتابة خطة متوسطة المدى، وذلك لأن الخطة متوسطة المدى تعد ضرورية لتنظيم جوانب مختلفة من المناهج الدراسية، مثل الموضوعات وخطط الدروس والأنشطة اليومية، لا ينبغي على المعلم أن يبدأ بورقة فارغة عند كتابة خطته، والبدء بتحديد أهداف التعلم والأهداف التي يريد أن يحققها الصف لهذا المصطلح، وما هي الأنشطة التي سوف يتمكن المعلم من تحقيقها، ويمكن للمعلم الخوض في التفاصيل حول كيف سوف تساعد هذه الأنشطة الطلاب على التقدم ومقدار الوقت اللازم لتغطية كل هدف.
يقوم المعلم على تنفيذ خطة متوسطة المدى، حيث يُطلب من المعلم إكمال خطة واحدة متوسطة المدى على الأقل طوال العام الدراسي، ومع ذلك فإن المزيد من خطط التدريس المكتملة يتضمن التعلم الفعال والجذاب، قد يبدو الأمر وكأنه صراع في البداية لكن تنفيذ خطة متوسطة المدى يصبح أسهل في كل مرة، ومن المهم محاولة تحقيق التوازن الصحيح بين عدد الأنشطة التي يجب القيام بها في الدرس الأول، القليل جدًا منها يمكن أن يؤدي إلى تشتيت انتباه الطلاب في حين أن الكثير منها يمكن أن يربكهم، يقدم المعلم الخطة متوسطة المدى إلى الفصل الدراسي، من أجل أن يفهموا ماهية نتائج وأهداف التعلم لهذا الفصل الدراسي.
التخطيط قصير المدى
يعتمد التخطيط قصير المدى على خطط طويلة المدى ومتوسطة المدى ويتضمن تخطيطًا أكثر تفصيلاً لأنشطة التدريس والتعلم خلال الأيام القليلة القادمة أو ربما أسبوع، يكتب العديد من الممارسين خطط نشاط منفصلة ومفصلة بالإضافة إلى النظرة العامة الأسبوعية، يجب أن يقود تخطيط المعلم قصير المدى بيانات تعلم المنهج، ويجب أن يشمل كلاً من الأنشطة التي يقودها المعلم والفرص للأنشطة التي يبدأها الطالب من المحتمل أن تشمل:
- التعلم والنمو المقصود للطلاب والذي قد يشمل أيضًا أي تمايز ضروري عبر المجموعة أو للطلاب الذين يتم تسميتهم بشكل فردي.
- بيان أو عبارات التعلم أو أجزاء من بيانات التعلم من المناهج الدراسية التي يتم تناولها من خلال النشاط.
- مخطط تفصيلي للنشاط أو الفرص التي يتم توفيرها لأي نشاط يبدأ الطالب.
- ملاحظات حول مشاركة الكبار مثل أدوارهم أثناء النشاط.
- منظمة مثل حجم المجموعة واحد لواحد، حيث يتم النشاط على سبيل المثال المنطقة الخارجية أو منطقة لعب الأدوار.
- الموارد المطلوبة.
- فرص التقييم على سبيل المثال الأشياء التي يجب مراقبتها، والأسئلة التي يجب طرحها، والمفاهيم الخاطئة المحتملة التي قد تحتاج إلى معالجة.
- المفردات الرئيسية.
- مساحة لتسجيل تأملات المعلم وتقييمه بعد تدريس النشاط.
يتمثل أحد الأغراض الرئيسية للتخطيط قصير المدى في البناء على استجابات الطلاب للأنشطة السابقة، وتمكينهم من التقدم في تعلمهم، ومع ذلك يجب أن تظل خطة المعلم قصيرة المدى مرنة أيضًا، مما يسمح للمعلم بالتفاعل بشكل عفوي مع الفرص الجديدة للتعلم وتقديم الدعم المناسب أو التحدي بناءً على ملاحظاته حول احتياجات المجموعة والفردية الناشئة.
يبدأ أي تخطيط المنهج ولكن من المهم أن يدمج الأنشطة التي تخطط لها جميع السياقات التنموية، بدلاً من التركيز على منطقة منهج واحد في كل مرة، قد يركز نشاط لاستكشاف مواد مختلفة.
ينظم التخطيط على المدى القصير بشكل تسلسلي تطوير التعلم المتوقع للتخطيط السنوي في الوحدات التعليمية شهر واحد أو شهرين، ويشير هذا التخطيط إلى مجموعة من الأمور:
- أغراض التعلم لفترة قصيرة كما هو متوقع في التخطيط السنوي.
- معايير التقييم.
- دليل التعلم.
- سلسلة من الجلسات لتطوير التعليم.
- الموارد والاستراتيجيات التي تكون مطلوبة.
حيث يحتوي التخطيط قصير المدى على مجموعة من الاتجاهات، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
إعادة تصميم مساحات التعلم، في السنوات الأخيرة انتقل العديد من المعلمين إلى تنسيق تعلم أكثر نشاطًا، يتضمن قدرًا أكبر من التعلم التعاوني والإبداع المشترك، تتطلب هذه التغييرات التربوية تغييرًا في تخطيط الفصل الدراسي وتخطيط المساحة، تم تحديد هذا الاتجاه على أنه اتجاه متوسط الأجل، ويشير انتقاله من المدى المتوسط إلى المدى القصير إلى أن التعليم العالي يتكيف بشكل متزايد ويعود إلى طبيعته، التحدي الجديد الذي تم تحديده هو تجاوز المساحة المادية البسيطة والانتقال إلى المساحة الافتراضية لتقديم الدورة التدريبية عبر الإنترنت.
تخطيط التعلم المختلط، على الرغم من أن التعلم المدمج التقليدي هو عنصر راسخ في العديد من عروض البرامج، إلا أن هذا التعريف الموسع حديثًا يمهد الطريق للمعلمين للبدء في دمج مناهج تكنولوجية أكثر ابتكارًا في بيئة التعلم، يصبح التطوير التعليمي مفتاحًا للمعلمين لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات التربوية للمنصات الرقمية.
