تطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يتم تطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس على الظواهر التجريبية، من خلال ربط النظرية والبيانات عن طريق الملاحظة والتقنيات التجريبية والقياسية، حيث يميز العرض الدلالي تفرد النظرية عن كل من النظرية والظواهر والعلاقات بين النظرية والعالم.

تطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس

هناك أنواع متنوعة من تحليل وتفسير النظرية تستحق التحقيق في تطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس، والتي تتضمن تسلسل هرمي للنماذج والتشابه وتماثل الشكل، والتي يمكن توضيحها من خلال ما يلي:

1- التسلسل الهرمي للنماذج

تتمثل إحدى طرق تحليل وتفسير بنية النظرية الخاصة بتطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس في سلسلة من النماذج التي تقع تحت أعلى مستوى من البديهيات، حيث سميت هذه السلسلة بالتسلسل الهرمي للنماذج، على الرغم من أنه لا يلزم اعتبارها تسلسلًا هرميًا متداخلًا، تتضمن هذه النماذج نماذج نظرية ونماذج للتجربة ونماذج بيانات.

يتمثل التسلسل الهرمي للنماذج من بديهيات النظرية لتطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس، حيث تحدد البديهيات المسندات النظرية المحددة وتشكل البنية الأساسية للنظريات العلمية، وتتمثل في نماذج النظرية، حيث تسمح لنا نظريات التمثيل باكتشاف ما إذا كان يمكن العثور على مجموعة فرعية مثيرة للاهتمام من نماذج النظرية بحيث يكون أي نموذج للنظرية متماثلًا لبعض أعضاء هذه المجموعة الفرعية.

يمكن توسيع منهجية نظرية التمثيل أسفل التسلسل الهرمي، إلى نماذج التجربة ونماذج البيانات، ومن التماثل إلى التشابه في نماذج التجربة، التي تحفز معايير التصميم التجريبي على اختيارات لكيفية إعداد التجارب وتحليلها، وهناك تعيينات معقدة بين نماذج التجربة المحددة على هذا النحو ونماذج النظرية ونظريات القياس ونماذج البيانات.

ففي نماذج بناء البيانات لتطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس يتم تنظيم الظواهر فيما يتعلق باختبارات الجودة الإحصائية المناسبة وتقدير المعلومات، في سياق النماذج النظرية يجب إجراء الاختيارات المتعلقة بالمعلومات المراد تمثيلها.

القيام بوضع الظواهر في أسفل التسلسل الهرمي لتطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس يجب أن تقاوم لأن الظواهر تتغلغل في جميع المستويات، ففي الواقع فإن فئة الظواهر النفسية ذات الصلة بالنظرية العلمية هي نطاقها المقصود، علاوة على ذلك يثير هذا أسئلة جوهرية حول التمثيل العلمي وهناك قضية أكثر عمقًا تتعلق بالعلاقة بين التمثيل الأدنى في التسلسل الهرمي ربما نموذج البيانات.

2- التشابه

يجمع تحليل التشابه في تفسير النظرية بين الأبعاد الدلالية وتطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس، فوفقًا لهذا التشابه يتم التوسط في التفسير من خلال الفرضيات النظرية التي تفترض وجود علاقات تمثيلية بين النموذج والأجزاء ذات الصلة من العالم، ويمكن ذكر هذه العلاقات من خلال الاستخدامات.

تعتبر أحكام التشابه في عالم النموذج تقليدية ومتعمدة عند القول أن النموذج نفسه يمثل جانبًا من جوانب العالم لأنه مشابه لذلك الجانب، أي شيء مشابه لأي شيء آخر من نواحٍ لا حصر لها، ولكن لا يمثل أي شيء وليس النموذج هو الذي يقوم بالتمثيل، إن العالم الذي يستخدم النموذج هو الذي يقوم بالتمثيل.

في هذا الصدد يعتمد تطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس على التشابه لتطوير مقياس تشابه لتفسير النموذج العلمي، حيث يجمع هذا المقياس دلالات الهدف النموذجي في السياق وتصور الهدف والأهداف النظرية للعالم، وبالتالي يؤيد علماء النفس وفرة من علاقات رسم الخرائط المناسبة بين نموذج معين والعالم.

من هذا التنوع يجب على علماء النفس والمجتمعات العلمية اختيار علاقات تشابه مفيدة بشكل خاص لأغراض النمذجة السياقية؛ بسبب التعددية الدلالية والقصد غير القابل للاختزال، ولا يمكن استيعاب تحليل التشابه لتفسير النظرية هذا ضمن تسلسل هرمي لنهج النماذج، والذي يتم تفسيره على أنه نموذج متداخل يعتمد على العلاقات الدلالية المحددة مسبقًا بين النماذج على مستويات مختلفة.

3- تماثل الشكل

تماثل الشكل هو رسم خرائط مثالي واحد لواحد بين هيكلين أو مجموعتين لتطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس، خاصة في نظرية المجموعات ونظرية الفئة، حيث أن هناك أنواع مختلفة من الأشكال، أي لرسم خرائط العلاقات بين هيكلين أو نموذجين، على الرغم من أن علماء النفس ركزوا على تماثل الشكل، فإن الأشكال الأخرى مثل التشابه عن طريق العناصر في المجال المشترك غير محددة من المجال.

قد يكون من المثير للاهتمام أيضًا التحقيق خاصة لتضمين البيانات أي المجال في الهياكل النظرية الغنية أي المجال المشترك، لإكمال التصور في تطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس فإن التشابه هو التماثل الظاهري، والتشبه الداخلي هو تعيين من هيكل إلى نفسه، على الرغم من أنه لا يلزم أن يكون تخطيطًا متماثلًا أي غير قابل للانعكاس والذي سيكون شكلًا آليًا.

ربما كان تماثل الشكل أكثر مؤيدي التشابه والتضمين كطريقة لفهم تفسير النظرية وتطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس، باختصار إذا ميزنا النماذج النظرية ،والبنى التحتية التجريبية والظواهر التي يمكن ملاحظتها، فإن تفسير النظرية هو علاقة تماثل بين الظواهر التي يمكن ملاحظتها والبنية التحتية التجريبية، والتي هي نفسها متشابهة مع واحد أو أكثر من النماذج النظرية.

يؤكد علماء النفس أن التماثل يعطي قابلية التضمين لتطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس، وأن علاقة التشابه مهمة؛ لأنها أيضًا العلاقة الدقيقة التي تحملها الظاهرة بنموذج أو نظرية ما، إذا كانت هذه النظرية مناسبة تجريبياً، هذا النوع من العبارات يبدو أنه وصفي وتعليمي في نفس الوقت حول التمثيل العلمي.

في الصورة العلمية يكون أكثر وضوحًا فيما يتعلق بتجسيد الملاءمة التجريبية لنظرية بنماذجها النظرية من حيث التشابه بين المظاهر أي الهياكل التي يمكن وصفها في التقارير التجريبية والقياسية من حيث الظواهر من وجهة نظر نظرية صغيرة، ولكن يمكن فهمها على أنها قابلة للتضمين في نماذج قياسية بسيطة بشكل جميل ولكنها أكبر بكثير.

ومن المثير للاهتمام وكمدافع عن استراتيجية الهوية أنه يناشد أيضًا تضمين العلاقات بين النظرية والظواهر في تحليلاته لتفسير النظرية في التفسير التجريبي للهياكل الجزئية، مما يناقش التعقيدات في تحليلات التمثيل العلمي وتفسير النظرية، فالتمثيل هو الهوية البنيوية بين النظري والتجريبي، ولا يوجد تمثيل إلا بمعنى أن بعض الأشياء يتم استخدامها أو صنعها أو أخذها، لتمثيل بعض الأشياء على هذا النحو أو نحو ذلك.

في النهاية نجد أن:

1- تطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس يتمثل في مجموعة من الاستراتيجيات التي يتبعها العديد من الفلاسفة وعلماء النفس لتطبيق النظريات العملية بشكل تجريبي.

2- تتمثل كيفية تطبيق البنية النظرية الدلالية في النظريات العلمية في علم النفس من خلال التسلسل الهرمي للنماذج والتشابه وتماثل الشكل.


شارك المقالة: