الذهن في علم النفس هو الوعي بالحالات الداخلية ومحيطه الذي يتم تطبيق الاهتمام به؛ لأنه يتداخل في العديد من التدخلات العلاجية النفسية.
تعريف الذهن في علم النفس
1- يعبر الذهن في علم النفس عن وجود عمليات معرفية قائمة على الاستيقاظ العقلي المستمر، حيث أن الذهن مهم لمساعدة الأشخاص على تجنب العادات والاستجابات المدمرة أو التلقائية من خلال تعلم ملاحظة أفكارهم وعواطفهم و تجارب أخرى في الوقت الحاضر دون الحكم عليها أو الرد عليها.
2- يعني الذهن في علم النفس الفهم الواضح حيث يتوافق تعريفه مع غرضه؛ لمساعدتنا على الرؤية بشكل أكثر وضوحًا، والاستجابة بشكل أكثر فعالية لما ترميه الحياة علينا، وفي النهاية اتخاذ خيارات أكثر حكمة، فعند استخدامه كاسم فإن تعريف الذهن عادة ما يشير إلى حالة معرفية تتمثل في حالة من الهدوء والامتنان والرحمة التي يمكن أن يكون لها تأثير عميق علينا.
3- عند استخدام الذهن في علم النفس كفعل على سبيل المثال ليكون متيقظًا فإنه يشير إلى الدخول في تلك الحالة وممارسة طريقة الوجود، والوعي اللطيف والمغذي لعواطفنا وأفكارنا وأحاسيسنا الجسدية لحظة بلحظة، حيث يدعم البحث النفسي الأدلة القصصية على أن الحصول على ذهن يقظ يمكن أن يؤدي إلى حياة أكثر سعادة وإنتاجية.
4- بينما تعود أصول وتعريف الذهن في علم النفس إلى الطب الصيني القديم، فقد تم دمجه في السنوات الأخيرة على نطاق واسع في العلاجات الغربية الحديثة لعلاج مجموعة واسعة من الحالات النفسية والفسيولوجية.
5- يمكن تعريف الذهن في علم النفس بأنه التدريب الذهني الذي يُحسن النشاط العقلي ويغير اتصال الدماغ والعمليات الجسدية، في الواقع فإن تأثيراته سريعة جدًا لدرجة أنه حتى خمس جلسات من الممارسة يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في كل من الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي اللاإرادي، وهو أمر ضروري لتنظيم الوظائف الجسدية اللاإرادية ومعالجة الإجهاد والخطر والاتصال بين دماغنا وجهازنا الداخلي.