في النصف الأول من القرن العشرين، مع افتتاح مدرسة والدورف الأولى في عام 1919، قدم رودولف شتاينر، وهو المبدع الأيديولوجي لعلم أصول التدريس والدورف، فلسفته الخاصة في التعليم أمام العلماء.
تعليم والدورف للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
1- تم ذلك من خلال تقديم نظام تعليمي كامل مصمم لأطفال ما قبل المدرسة والمدرسة الابتدائية والثانوية، وتم إنشاء هذا النموذج التعليمي الذي يُعتقد أنه أصلي من خلال العديد من خصائصه بنجاح ويتم ممارسته في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وفي إطار تعليم والدورف، يتم إعطاء الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة الاهتمام المطلوب ويتم احترام الخصائص التي تنتج عن احتياجات فئة محددة من الأطفال.
2- يميل تعليم والدورف للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة إلى استخدام الطلاب تخصصات متعددة لتدريس درس واحد، على سبيل المثال إذا كان يتعلمون عن النظام الشمسي، فقد يقرؤون قصصًا عنه، وقد يرسمون صورًا أو يصنعون نماذج للكواكب، وقد ينظرون إلى صور الأبراج.
3- من خلال استخدام كل هذه الأساليب أعلاه للمنهج، يتلقى الطلاب عمومًا فكرة شاملة حول موضوع معين، بالإضافة إلى ذلك لا تستخدم مدارس والدورف الأجراس وهي تقوم بالكثير من تبديل الفصول الدراسية، بشكل عام يكون المعلم الذي يدرسه الطالب في الصف الأول هو معلمه حتى الصف الخامس ويعلمهم جميع موادهم.
4- تميل التحولات بين الموضوع إلى أن تكون سلسة للعديد من الطلاب، ويمكن أن تكون هذه الأساليب مهدئة ولكن بالنسبة للطلاب ذوي الإعاقة قد يكون هذا الانتقال السهل محيرًا ومزعجًا في بعض الأحيان، وشعر العديد من أولياء الأمور أن طلابهم سيستفيدون من تحديد الفصول الدراسية بوضوح ومن وجود وقت انتقالي محدد من موضوع إلى آخر.
5- يتم تحقيق ذلك في المدارس الثانوية العامة من خلال جدول الجرس، لكن مدارس والدورف يمكن أن تنفذ بسهولة انتقالًا أقل تشددًا والذي من شأنه أن يوضح ذلك مع ذلك إن الفصل سوف ينتقل من مادة إلى أخرى.