اقرأ في هذا المقال
- تقارير معرفة الذات في علم النفس
- التجربة المرئية في تقارير معرفة الذات في علم النفس
- فرضيات تقارير معرفة الذات في علم النفس
- اعتراضات تقارير معرفة الذات في علم النفس
تتمثل تقارير معرفة الذات في علم النفس في العديد من المخططات لكيفية التفسير الذاتي، حيث أنها تتضمن تقارير الشفافية التجريبية التي تأتي من استعارة الشفافية عن فكرة أن المرء ينظر من خلال الحالة العقلية الشفافة للنظر مباشرة فيما تمثله الحالات المعرفية الذاتية.
تقارير معرفة الذات في علم النفس
تعبر تقارير معرفة الذات في علم النفس عن فكرة أن الحالات الذهنية شفافة وتستخدم لتعزيز التفسيرات العقلانية أو المؤيدة لمعرفة الذات والتي هي غير تجريبية الذي يولد تبريرًا تجريبيًا أو ضمانًا للنسب الذاتية، ومنها تصف تقارير معرفة الذات في علم النفس بأنها شكل من أشكال المعرفة الإدراكية التي يتم الحصول عليها، وفي الواقع لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق الوعي بالأشياء غير العقلية.
على سبيل المثال يمكن للفرد أن يعرف بما يفكر فقط من خلال الاستدلال من وعيه عن شيء غير عقلي، يؤمن هذا الحساب امتياز الشخص نفسه؛ لأن وعي الفرد لن يدعم بالمثل استنتاجًا عن الحالة العقلية لأي شخص آخر، حيث تتطلب تقارير معرفة الذات في علم النفس أن نعتمد على معتقدات الخلفية لتبرير الاستدلال من رؤية شيء محدد.
أحد المخاوف بشأن تقارير معرفة الذات في علم النفس هو أنه ليس من الواضح أن معتقدات الخلفية ذات الصلة ستكون متاحة أو مبررة، والتي تتجنب هذا القلق من خلال اعتبار المعرفة الذاتية غير استنتاجية، مما يجادل بأن دولة معرفية واحدة يمكن أن تكون بمثابة أساس للاعتقاد بأن المعتقدات والاعتقاد بأن المرء يعتقد أن المواقف على سبيل المثال تؤدي رؤية شيء محدد عادةً إلى الاعتقاد بأن هذا الشيء وجودي.
التجربة المرئية في تقارير معرفة الذات في علم النفس
قد تشكل التجربة المرئية أساسًا للنسب الذاتي في تقارير معرفة الذات في علم النفس الذي يثبت المعتقدات الذاتية ويعرف هذا بنموذج الالتفافية، للإشارة إلى أن الإسناد الذاتي للاعتقاد يعتمد بشكل مباشر على أساس الاعتقاد من أساس الدرجة والمستويات المتجاوزة للاعتقاد من الدرجة نفسها للفرد، وإن الإسناد الذاتي له ما يبرره بطريقة داخلية جزئيًا والحالة الإدراكية التي هي أساس تميل إلى الارتباط بالاعتقاد.
طريقة الالتفاف هي طريقة شخصية أولية حصريًا في تقارير معرفة الذات في علم النفس؛ لأن الفرد فقط يستطيع أن يبني معتقدًا على حالته الإدراكية بشكل مباشر، وهي أكثر أمانًا من معرفة الآخرين بحالاتي العقلية، بالتالي يعرف الآخرين أقوال الفرد نفسه فقط من خلال الاستدلال من سلوكه أو ملاحظاته للأدلة المتاحة لهم.
لكن معرفة الذات التي ترضي نموذج الالتفافية غير استنتاجية يميز تقارير معرفة الذات في علم النفس؛ لأن الإسناد الذاتي لا يُستدل عليه من أساسه، على النقيض من ذلك يعتبر حساب الشفافية استنتاجيًا صريحًا، وهو يدعي أننا نعرف معتقداتنا من خلال التفكير وفقًا للمخطط العقائدي، حيث إن التفكير وفقًا للمخطط العقائدي هو استنتاج للمعتقدات من المقدم.
بالتالي لا يستنتج المرء من فرضية إلا إذا كان يؤمن بها، لذا فإن مثل هذا التفكير سوف ينتج عنه إسهامات ذاتية حقيقية، وبالتالي فإن المخطط العقائدي يتحقق من ذاته وهو تحقق ذاتي بغض النظر عما إذا كانت المقدمة مبررة أو حتى ما إذا كان المفكر يعتبرها مبررة.
فرضيات تقارير معرفة الذات في علم النفس
تستند فرضيات تقارير معرفة الذات في علم النفس التي تقول إن معرفة الذات تتحقق من خلال استخدام المخطط العقائدي إلى مطالبتين أساسيتين، الادعاء الأول هو أنه من المعقول بشكل مستقل أننا نستخدم بالفعل المخطط العقائدي كما توحي ملاحظات وتقارير معرفة الذات في علم النفس، والادعاء الثاني هو أن الفرضية التي يستخدمها المخطط العقائدي تشرح بشكل أفضل الأمان الخاص وعدم تناسق معرفة الذات.
بناءً على اقتراحات تقارير معرفة الذات في علم النفس فإن الأمن المعرفي الخاص لمعرفة الذات هو مسألة ضمان خارجي، حيث إن المخطط العقائدي ليس فقط تحققًا ذاتيًا ولكن أيضًا ينتج عنه إسهامات ذاتية آمنة من حيث أنه لم يكن من الممكن أن تكون خاطئة بسهولة، ويتمثل عدم تناسق معرفة الذات في حقيقة أن اتباع هذا المخطط لن يؤدي إلى معرفة حالات الآخرين.
اعتراضات تقارير معرفة الذات في علم النفس
أحد الاعتراضات على تقارير معرفة الذات في علم النفس من حيث الشفافية هو أن الإجابة على السؤال هل يصدق الفرد ذلك؟ من خلال النظر بشكل مباشر في ما إذا كان الاعتقاد قد لا يلقي الضوء على ما كان يعتقده المرء قبل ظهور السؤال، من خلال النظر في الأمور المُدركة قد ينتج عنه اعتقاد جديد بدلاً من الكشف عن معتقد موجود مسبقًا.
بشكل عام التفكير في الأدلة التي يمكن الوصول إليها حول ما إذا كان الموقف قد يغير بالفعل معتقدًا موجودًا مسبقًا بشأن هذه المسألة، ولا يمكن لمنظر الشفافية تجنب هذا القلق من خلال النص على أنه عند النظر في ما إذا كان يجب عدم رسم موقف جديد واستنتاج ما قد يتطلب تجنب الاستنتاجات الجديدة معرفة المرء بالفعل بمعتقداته، أي الاستنتاجات التي توصل إليها بالفعل.
يمكن لمنظري الشفافية من علماء النفس الرد بالقول إن الاعتراض الذي يسيء تفسير الهدف من تقارير معرفة الذات في علم النفس، حيث يتقاضى الاعتراض أن التقارير وقد لا يفسر وصول الشخص نفسه للاعتقاد بما يمكنه أن يعرف أنه يستطيع أن يفعل ما هو مطلوب، وقد يكون المقصود من تقارير معرفة الذات في علم النفس معالجة سؤال مختلف وهو ما هو نوع الطريقة الشخصية الحصرية التي يمكن أن تقدم إسهامات ذاتية تشكل المعرفة.
وحتى إذا أدى التفكير في الأمور إلى ظهور اعتقاد جديد باحتمالات جديدة فإن الاستدلال الذي تصفه تقارير معرفة الذات في علم النفس من المرجح أنه يمكن القول إن معرفة الذات يفضح وجود قيود محتملة على حسابات الشفافية؛ نظرًا لأنهم لا يستطيعون التمييز بين الأحكام المشكلة حديثًا والمعتقدات النزعة السابقة، فلا يمكنهم تفسير قدرتنا الواضحة على الإجابة عن ما يعتقده المرء في وقت طرح السؤال.
هناك اعتراض آخر يتعلق بافتراض هذه الروايات بأن معرفة الذات لا تحتاج إلى تلبية الشروط الداخلية المعرفية على المعرفة، يستهدف اعتراض تقارير معرفة الذات في علم النفس وجهة نظر حول هذه النقطة بحِجَة أنه حتى لو كان الاستدلال من الموقف إلى المعتقدات يعطي بشكل موثوق إسهامات ذاتية حقيقية وآمنة، فإن هذا الاستنتاج لا يمكن أن يفسر معرفة الذات لأنه لن يبدو معقولاً بالنسبة للمفكر.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- تقارير معرفة الذات في علم النفس تعبر عن فكرة أن الحالات الذهنية شفافة وتستخدم لتعزيز التفسيرات العقلانية أو المؤيدة لمعرفة الذات والتي هي غير تجريبية الذي يولد تبريرًا تجريبيًا أو ضمانًا.
2- قد تشكل التجربة المرئية أساسًا للنسب الذاتي في تقارير معرفة الذات في علم النفس الذي يثبت المعتقدات الذاتية ويعرف هذا بنموذج الالتفافية، للإشارة إلى أن الإسناد الذاتي للاعتقاد.
3- تستند فرضيات تقارير معرفة الذات في علم النفس التي تقول إن معرفة الذات تتحقق من خلال استخدام المخطط العقائدي إلى مطالبتين أساسيتين وهما استخدام المخطط العقائدي وعدم تناسق المعرفة الذاتية.