تمارين لتعلم التفكير خارج الصندوق

اقرأ في هذا المقال


التفكير خارج الصندوق هو مهارة قيمة تمكن الأفراد من التعامل مع المشكلات والتحديات بالإبداع والابتكار والعقل المنفتح. من خلال توسيع تفكيرنا إلى ما وراء الحدود التقليدية ، يمكننا توليد أفكار وحلول جديدة. لتنمية هذه المهارة ، يمكن استخدام تمارين مختلفة. فيما يلي بعض التمارين الفعالة لمساعدتك على تعلم التفكير خارج الصندوق.

تمارين لتعلم التفكير خارج الصندوق

  • رسم الخرائط الذهنية: ابدأ بكتابة مفهوم أو مشكلة مركزية في وسط صفحة فارغة. ثم ، قم بطرح الأفكار ذات الصلة وربطها باستخدام خطوط أو فروع. يشجع تخطيط العقل على التفكير الحر ويساعد على اكتشاف الروابط ووجهات النظر الجديدة.
  • التفكير العكسي: تحدى نفسك للتفكير في عكس أو عكس موقف معين. على سبيل المثال ، إذا كنت تحاول تحسين رضا العملاء ، ففكر في كيفية جعل العملاء غير سعداء عن قصد. يدفعك هذا التمرين إلى الابتعاد عن الأنماط التقليدية واكتشاف الأساليب المبتكرة.
  • رابطة الكلمات العشوائية: اختر كلمة عشوائية وحاول إيجاد روابط بين تلك الكلمة والمشكلة التي تعمل عليها. يدفعك هذا التمرين إلى استكشاف ارتباطات غير متوقعة ، والتي يمكن أن تؤدي إلى رؤى وأفكار جديدة.
  • التفكير المجازي: ضع في اعتبارك المشكلة أو المفهوم الذي تتعامل معه واسأل نفسك ، “ما الذي يشبهه؟” أو “بماذا يذكرني؟” يشجعك هذا التمرين على رسم أوجه تشابه بين الأفكار التي تبدو غير ذات صلة ، مما يؤدي إلى حلول إبداعية وغير تقليدية.
  • تقنية SCAMPER: SCAMPER هي اختصار لكلمة Substitute ، و Combine ، و Adapt ، و Modify، و Put إلى استخدام آخر ، و Eliminate ، و Recorder. قم بتطبيق هذه الإجراءات على مشكلتك أو فكرتك ، واحدة تلو الأخرى ، واستكشف الاحتمالات التي تولدها. تساعدك هذه التقنية على التحرر من التفكير التقليدي واكتشاف وجهات نظر بديلة.
  • قبعات التفكير الست: من إعداد إدوارد دي بونو ، يتضمن هذا التمرين تبني أدوار تفكير مختلفة ممثلة بستة قبعات ملونة. تمثل كل قبعة طريقة تفكير مختلفة ، مثل التفكير المنطقي والعاطفي والإبداعي والنقدي. من خلال التبديل بين القبعات ، يمكنك اكتساب فهم شامل للمشكلة واستكشاف حلول متنوعة.
  • لعب الأدوار: تخيل نفسك في مكان شخص آخر – شخصية تاريخية أو شخصية خيالية أو حتى كائن. من خلال تبني وجهة نظرهم ، يمكنك إنشاء رؤى جديدة وكسر الحواجز العقلية.
  • الملاحظة اليقظة: خذ وقتًا في الملاحظة والتفكير في تفاصيل محيطك. اشغل حواسك بالكامل وحاول أن تلاحظ الأشياء التي لم تفعلها من قبل. يساعد هذا التمرين على توسيع إدراكك ويفتح عقلك على إمكانيات جديدة.

في الختام ، التفكير خارج الصندوق هو مهارة يمكن تطويرها من خلال التدريبات المختلفة. من خلال دمج تقنيات مثل رسم الخرائط الذهنية والتفكير العكسي والجمع العشوائي للكلمات والتفكير المجازي و SCAMPER وقبعات التفكير الست ولعب الأدوار والملاحظة الواعية في روتينك ، يمكنك تعزيز قدرتك على التعامل مع المشكلات والتحديات بالإبداع والابتكار ، ووجهات نظر جديدة. من خلال الممارسة المنتظمة ، ستجد نفسك توسع آفاق تفكيرك وتكتشف حلولًا جديدة وفعالة لمجموعة واسعة من المشكلات.

المصدر: "مقدمة في علم النفس" - أحمد صالح العمري."علم النفس التطوري: دراسة في علم النفس التكويني" - د. خلفان الرحبي."علم النفس الاجتماعي" - د. عبد الحليم إبراهيم العزاوي."النفس السليمة" - د. سلطان العماني.


شارك المقالة: