اقرأ في هذا المقال
- التفكير البصري
- أدوات أوراق العمل التعليمية في التفكير البصري
- ما هو أسلوب التعلم البصري في أوراق العمل التعليمية
- تنمية التفكير البصري لدى الطلاب عن طريق أوراق العمل التعليمية
أن التفكير البصري هو عبارة عن ظاهرة الإدراك لدى الطالب من خلال المعالجة البصرية، وفي غالبية الأحيان يوصف التفكير البصري على أنه عبارة عن رؤية الكلمات على أنها مجموعة من الصور، حيث أن العديد من الطلاب يتعلمون بصورة أفضل عن طريق التصورات، بالنسبة لهذه الأنواع من الطلاب يمكن للصورة المرئية أن تقوم على توفير تجارب تعليمية تتصف بالقوة.
التفكير البصري
يشير التفكير البصري إلى طريقة للمتعلمين من أجل القيام على إضفاء الطابع الخارجي على عمليات التفكير الداخلي الخاصة بهم، مما يجعلها أكثر وضوحًا وقابلية من أجل التنفيذ، ويمكن أن تكون أيضًا وسيلة من أجل القيام على تنظيم الأفكار وتحسين التفكير النقدي ومهارات الاتصال.
أدوات أوراق العمل التعليمية في التفكير البصري
يمكن لأدوات التفكير البصري في أوراق العمل التعليمية العمل على تسهيل التعلم عبر المجالات الأكاديمية وإفادة الطلاب من جميع الأعمار وقدرات التعلم، أن التفكير البصري هو استخدام الصور والنصوص للفهم والإبداع والشرح والتواصل وحل المشكلات، ويمكن لأدوات التفكير المرئي تسهيل التعلم عبر المجالات الأكاديمية وإفادة الطلاب من جميع الأعمار وقدرات التعلم، يمكن استخدام هذه الأدوات من أجل تحقيق مجموعة من الأمور، وتتجسد هذه من خلال ما يلي:
- بناء المعرفة الخلفية وربط الأفكار الجديدة بالمعرفة السابقة.
- بناء المعرفة وربط الأفكار والمفاهيم بعضها البعض بالمرئيات.
- تعزيز ودعم التعاون.
- إنشاء منتج يمثل الهيكل المفاهيمي للمعرفة.
- التقييم التكويني أو التجميعي من أجل القيام على تحديد ومراقبة وإيصال فهم الطالب.
يتعلم جميع بطرق وأساليب أو استراتيجيات مختلفة عن بعضهم البعض، حيث يشير ذلك إلى أنواع التعلم أو الطلاب، حيث أن أساليب التعلم تقوم على التركيز على كيفية تمكن الطالب من التعلم أو الطريقة المفضلة من أجل القيام على اكتساب المعرفة، لا يوجد أسلوب تعليمي أفضل وكل أنماط التعلم مهمة بالنسبة للطالب، وينبغي له وللمعلم العمل على تنميتها.
يتمتع الطلاب من نوع التعلم السمعي والحركي بمجموع من مواطن قوة وتفضيلات متنوعة عن المتعلم الذي يفضل التعلم من النوع البصري، بالإضافة إلى ذلك في غالبية الأحيان يمكن أن يكون للطلاب أسلوب خاصة بهم في القراءة أو الكتابة، على الرغم من أن التعلم السمعي أو الحركي يشبه أسلوب التعلم البصري، إلا أن هذا النوعين من التعلم يركزان على الكلمات الفعلية أكثر من التركيز أو الاهتمام الصور.
كل أنماط التعلم هذه تحيط بالطلاب كل يوم، ولكن غالبًا ما ينجذب الطلاب نحو أسلوب التعلم الأكثر فعالية بالنسبة لهم، لكن من الجيد العمل على تقوية أساليب التعلم الأخرى لمساعدة الطالب على أن تكون متعلمًا أفضل في كل مكان.
بالنسبة للمعلم من المهم للغاية فهم أساليب التعلم وكيفية تأثيرها على الطلاب في الفصل الدراسي الخاص به، سوف يكون لكل طالب أسلوب التعلم المفضل الخاص به، ويمكن للمدرسين المساعدة في إنشاء الأنشطة التي تلبي أنماط التعلم المختلفة لمساعدة المزيد من الطلاب على التعلم بشكل فعال.
ما هو أسلوب التعلم البصري في أوراق العمل التعليمية
أسلوب التعلم المرئي في أوراق العمل التعليمية واضح إلى حد ما، حيث أن الأمر كله يتعلق برؤية الأشياء من أجل تعلمها، ويمكن أن يتخذ هذا أشكالًا عديدة من الإدراك المكاني والألوان والنغمات والسطوع والتباين والمعلومات المرئية الأخرى، يركز التعلم المرئي على ما يمكن رؤيته، لذا فإن أي شيء يتم النظر إليه أو مشاهدته هو جزء من التعلم البصري.
المتعلمين الذين ينجذبون نحو التعلم المرئي يقدرون رؤية الأشياء من أجل مساعدتهم على التعلم بدلاً من سماعها أو تجربتها، يعد فهم المتعلمين الذين يفضلون أن يتم تدريسهم بصريًا أمرًا مهمًا للمعلمين الذين يرغبون في إنشاء خطط الدروس التي تساعد الجميع، من المهم للمعلمين أن يكونوا قادرين على تحديد المتعلمين المرئيين في حجرة الدراسة، يمكن للمدرسين البحث والاستماع إلى الإشارات التي تظهر أن طالبهم قد يكون متعلمًا بصريًا أكثر.
من المهم للغاية للمعلم الانتباه إلى هذه الأنواع من الطلاب المرئيين، عندما يكون لدى المعلم فكرة عن أنماط تعلم كل من الطلاب، يكون من الأسهل مساعدتهم عندما لا يبدو أنهم يستوعبون مفهومًا ما، والمعلمون الذين يعرفون أن الطالب يحتاج إلى عنصر مرئي للتعلم قادرون على تقديم خطط دروس أفضل لتلك الأنواع من الطلاب.
تنمية التفكير البصري لدى الطلاب عن طريق أوراق العمل التعليمية
تعمل أوراق العمل التعليمية على تنمية التفكير البصري لدى الطلاب من يجعلهم يتمتعون بالعديد من نقاط القوة التي تساعدهم في الفصل، يمكن للمدرسين الاستفادة من نقاط القوة هذه لمساعدة الطلاب على أن يكونوا أكثر كفاءة في عملية التعلم، تتضمن بعض نقاط القوة هذه ما يلي:
- القدرة على تصور الأشياء.
- شعور جيد بالتوازن والتوافق.
- عادة ما يكون شديد التنظيم.
- شديد التركيز على اللون.
- يمكن للطالب تصوير كلمات من كتاب أو صور في أذهانهم.
- يمكن للطالب تحديد أوجه التشابه والاختلاف البسيطة في الأشياء.
- استعمال الصور في أوراق العمل التعليمية ومساعدتهم على التعلم.
يمكن للمدرسين العمل على تنفيذ العديد من استراتيجيات التعلم المرئي في فصولهم الدراسية لمساعدة المتعلمين المرئيين على الازدهار، من الأهمية بمكان أن يعمل المعلمون على تنفيذ هذا النوع من التقنيات المرئية في فصولهم الدراسية حتى يحصل الطلاب على العديد من الفرص للتعلم، بعض هذه الاستراتيجيات تشمل:
- استخدام أوراق العمل التعليمية التي تحتوي على الوسائل المرئية مثل الصور والرسوم البيانية ومقاطع الفيديو وما إلى ذلك.
- تجميع المتعلمين المرئيين معًا أثناء أوراق العمل التعليمية الجماعية حتى يتمكنوا من تسخير نقاط قوتهم.
- السماح بوقت التفكير بعد الدروس حتى يتمكن المتعلمون المرئيون من تصور عملهم.
- تشجيع المتعلمين المرئيين على تدوين ملاحظاتهم.
- دمج الألوان في العروض التقديمية والواجبات
- إعطاء تعليمات مكتوبة للواجبات يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لمعلمي الرياضيات.
- كتابة قوائم وجداول الأعمال على السبورة البيضاء حتى يتمكن الطلاب الذين يفضلون الأنماط المرئية من رؤية الخطة بالفعل.
- منح وقتًا للقراءة في الفصل حتى تتاح للمتعلمين المرئيين فرصة التعلم بشكل أفضل.
- التوضيح للطلاب كيفية عمل بطاقات تعليمية للمفردات.
- تقديم ملاحظات مكتوبة حول الواجبات.
إذا كان المعلم يسعى من أجل أن يصبح مدرس فمن المهم أن تأخذ التقنيات والتكتيكات الخاصة بالمعلم والتفكير في كيفية تأثيرها بشكل مباشر على الطلاب، إن إدراك أساليب التعلم يمكن أن يساعد المعلمين على العمل بشكل أكثر فاعلية مع الطلاب وتشجيعهم على الازدهار في المدرسة.