تنمية الذات بالحفاظ على المسار

اقرأ في هذا المقال


إذا أردنا أن نحافظ على مسارنا الشخصي أو المهني، في العمل والعلاقات والتفكير والتصرّف، علينا أن نسأل أنفسنا وقتها، ما هو الشيء الذي يمكننا نحن فقط عمله، وسيحدث فارقاً كبيراً في المكان الذي نحن جزءاً منه، إذا قمنا به على أكمل وجه؟، وقد تكون هناك إجابات محدّدة عن هذا السؤال في كلّ ساعة من كلّ يوم حسب الظروف المتاحة.

كيف ننجز المهام المناطة إلينا على أكمل وجه؟

في المكان الذي نحن جزءاً منه، سنجد أنّ هناك أشياء نحن وحدنا فقط من يستطيع القيام بها، وإذا لم نقم بها، فلن يقوم بها غيرنا، وإذا قمنا بها على أكمل وجه، فسيشكل ذلك فارقاً استثنائياً في مكان تواجدنا، ولكي نستطيع من تقديم أعلى المستويات من الأداء، علينا أن نحدّد بوضوح الأنشطة الأكثر قيمة من غيرها، التي نستطيع نحن وحدنا القيام بها.

وعلينا أن نتذكّر، أنّه دائماً ما يكون هناك المئات من الأشياء الصغيرة التي باستطاعتنا القيام بها، والتي ستحدث فارقاً صغيراً جداً في نجاحنا والإسهامات الفعّالة التي نقدّمها.

بعد التركيز على النتائج الرئيسية، التي تعدّ أقصر الطرق المباشرة لإطلاق العنان للفاعلية الشخصية، وكذلك القوّة والحماس، والطاقة للقيام بالمهام، فدائماً ما نكتسب قدراً هائلاً من الثقة بالنفس، وكذلك القوّة الذاتية، عبر إتمام شيء كبير ومهم بالنسبة لنا وللمكان الذي يعنينا.


شارك المقالة: