“إنّ كلّ إنسان عظيم أصبح عظيماً، وكلّ إنسان ناجح أصبح ناجحاً، بقدر ما وجّه كل إمكانياته إلى هدف واحد على وجه الخصوص” أوريزون سويت مادرن.
نقطة التركيز في الرغبة الأكيدة على التغيير:
يمكننا أن نحدث تحسّناً هائلاً في جودة حياتنا الإجمالية بشكل أسرع مما نتخيّل، فكلّ ما نحتاح إليه هو الرغبة الأكيدة في التغيير، وتصميمنا على اتخاذ خطوة نحو هذا التغيير، والالتزام بممارسة السلوكيات الجديدة التي قمنا باختيارها، والتصميم على المثابرة حتى نحصل على النتائج التي نريدها.
علينا أن نطلق قوانا بالكامل، وأن نركّز وندرك أنّ هناك عدداً هائلاً من اﻷنشطة التي نهتمّ بعملها، وغيرها من المسؤوليات المتعلقة بنا، وهي أشياء نمارسها باهتمام طوال الوقت، ولكنها تساهم بالقليل جداً في جودة حياتنا، وفي تحقيق أهدافنا الملموسة، فإذا أردنا النجاح الحقيقي، علينا وقتها أن نضع أهدافاً جديدة خاصة بعملنا وأسرنا، وصحتنا، وموقفنا المالي، ويحياتنا كلها بوجه عام.
ثم نقوم بعد ذلك بمقارنة كلّ ما نفعله بأهدافنا، وبناء عليه نقرّر أن نكثر من عمل بعض الأشياء، والتقليل من عمل أشياء أخرى، والبدء بعمل أشياء محدّدة على وجه الخصوص، والتوقّف عن عمل أنشطة أخرى تماماً.
