تحقيق الأهداف.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال اتخاذ قرارات أفضل في الوقت الحاضر

عندما يرغب أحدنا في مرحلة النشأة، أن يكون ناجحاً جداً في إحدى المجالات عندما يكبر، فبهذا المنظور الواضح طويل الأمد، يبذل المزيد من الجهد في المذاكرة والتطوّر، من أجل الحصول على أعلى الدرجات، واجتياز الدورات التدريبية والقراءة بنهم؛ ليصبح متقدماً على غيره في جميع المجالات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نقوم على ترتيب قائمة أهدافنا؟

عندما نكون متأكدين من أهدافنا ، علينا وقتها أن نُعِدّ قائمة تحتوي على كل شيء يخطر على بالنا، ونظن أنَّه سيتحتّم علينا فعله لتحقيق ذلك الهدف، إذ علينا الاستمرار في إضافة عناصر جديدة للقائمة عندما تخطر لنا، حتى تكتمل قائمتنا، ثمَّ علينا أن نقوم بترتيب هذه القائمة وتنظيمها، ويمكننا فعل ذلك بطريقتين، الأولى بالتسلسل، والثانية باﻷولوية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إدارة الوقت لتحديد المعنى والغاية لأفعالنا

كل شخص منّا يشعر بحاجة ماسّة، إلى أن يكون لحياته معنى وهدف، وأحد اهم الأسباب وراء الضغط النفسي وعدم الشعور بالسعادة، هو الشعور بأن ما نفعله لا يحمل أي معنى، وليس من وراءه غاية أو أهداف مرجوّة، وذلك عند النظر إليه من زاوية القيم والقناعات الذاتية، لذا لا بدّ دائماً وأن نسأل أنفسنا، لماذا؟

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تخيل النفس في المكان الذي نحب أن نكون فيه

من أساليب تغيير السلوك، هو أن نتخيّل أنفسنا أشخاصاً بارعين في إدراة الوقت، وأن نقوم على رسم صورة الشخص المنظّم وصاحب الكفاءة والذي يتمتّع بالسيطرة الكاملة على حياته، وأن نتذكّر أنَّ الشخص الذي نراه من الداخل هو الشخص الذي سنكونه في الخارج.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الإيمان بالعمل الذي نقوم به طريقنا للنجاح

من غير الممكن بالنسبة لنا أن نعيش سعادة حقيقية، أو أن نحصل على النجاح الحقيقي، ما لم نؤمن في صميم فؤادنا أنَّنا نجيد العمل الذي نقوم به ﻷبعد مدى، لهذا السبب تحديداً، ينبغي علينا أن نقرّر تجاوز أي عقبات، وأن ندفع أي ثمن يتطلّبه النجاح، وأن نمضي إلى أقصى مسافة ممكنة، بغرض تحقيق المستوى العالي من التفوّق الذي نطمح إليه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

حتى نكون ناجحين علينا أن نكون أمناء مع أنفسنا

إحدى علامات القيادة الشخصية، أن نرى أنفسنا كما نحن حقّاً، بأن نكون أمناء أمانة تامّة معها، وأن لا نقوم بخداع أنفسنا بأعمال ليست من اختصاصنا، ونحن ندرك تماماً أنَّنا غير موهوبين بها، ففي نهاية الأمر ستنكشف حقيقتنا، وربما نفشل بشكل مريب، أو سيتم الاستغناء عنّا .

العلوم التربويةتنمية ذاتية

رغباتنا الدفينة هي سر نجاحنا

إنَّ رغبتنا الدفينة، هي الشيء الوحيد الخاص، الذي وُجِدنا من أجل القيام به، وما من أحد آخر يمكنه القيام به على النحو الذي نستطيعه نحن، إنَّه الشيء الذي طالما خاطبنا مع ذاتنا لسنوات عديدة، فهو مثل صوت موسيقي نائي يترامى إلينا، إنَّه الشيء الذي يستولي على اهتمامنا، ويجذبنا إليه منذ كنّا صغار السّن.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ضرورة العودة للماضي لتحديد المستقبل

إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة، ففي ذلك الحين كنّا أحراراً تماماً في متابعة أي نشاط يجذبنا إليه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

العمل ببراعة يفتح أمامنا آفاق النجاح

إذا كان علينا ان نعرف مدى براعتنا في الأعمال التي نقوم بها، فثمة طريقة بسيطة لذلك، وهي من خلال معرفة هل نحن مُطالبون بالعمل لدرجة كبيرة؟ وهل أعمالنا ناجحة ورائجة، فإذا كنّا ناجحين بالفعل وبارعين جداً، سيحاول الآخرون باستمرار جذبنا نحوهم، وتوظيفنا لصالحهم، ﻷنَّهم يدركون تماماً مقدار النجاح الذي سيكتسبونه، من خلال براعتنا في الأعمال التي سنقوم فيها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

طريقة تفكيرنا هي التي تحدد ما سنكون عليه

يخبرنا قانون التلازم، بأنَّ عالمنا الخارجي ما هو إلا مرآة لعالمنا الداخلي، فالطريقة التي نفكّر فيها، هي ما تُحدّد شخصيتنا وما سنكونه في المستقبل، أي أنَّه كما نرى أنفسنا، وكما نفكّر بشأن أنفسنا في عقلنا الواعي نكون بالفعل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح في مقابل الإخفاق

من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال الفاشلة، حيث أظهرت البيانات المحوسبة ممَّا لا يَدع مجالاً للشك، إنَّ كيفية تسويق النجاح وحساب معدّل الربح المكتسب، من أهم أسباب نجاح أو إخفاق الأعمال الكبرى، وأنَّ كلّ شيء آخر سوى هذه العوامل هو أمر ثانوي.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب تحديد الفئة المستفيدة

يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين، الذي يمكن لهم الاستفادة ﻷقصى حدّ من مجال تخصصنا، ومن ميّزتنا التنافسية داخل هذا المجال.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى بناء علاقات اجتماعية نموذجية

إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات ونواد وجمعيات، تضمّ أعضاء يمكنهم تقديم يد العون لهم في مجالات عملهم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

القيم الحقيقية هي ما يبقى

تظهر ظاهرة القيم المؤقتة، حينما يقول الآخرون بأنَّهم يؤمنون بشيء ما، لكنّهم في الحقيقية يقومون بفعل شيء آخر، حيث يقولون بأنَّهم يؤمنون بالصدق والصراحة، ولكنّهم يكذبون عندئذ إذا تيسّر لهم ذلك وكان الكذب يخدم مصلحتهم الشخصية، أو يبرّرون بذلك أكاذيب الآخرين، فالمرء يعرف بالشيء الذي يقوم على فعله، وليس بما يقوله.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نحصل على السعادة؟

من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال الاعتراف بالواقع

الكثير منّا غير مقتنع بما يجري حوله، ويعتبر أنَّ للحظ والقَدر له الدور الأكبر في أبرز محطات حياتنا، وأنَّنا لا نملك أي شيء حيال النجاح أو الفشل، وأنَّ كلّ ما يحصل معنا هي أمور تتعلّق بالحظ، وقد تمَّ الترتيب لها مُسبقاً بطريقة ما، ولا علاقة لنا فيها.