يتمتّع العديد منّا بمواهب وقدرات، تدلّ على الذكاء في إحدى المجالات الرائجة في حياتنا، حيث من الممكن أن يكون الذكاء الذي نحظى به، هو الذكاء الإيقاعي الموسيقي، وقد يكون سبباً في نجاحنا ووصولنا إلى القمّة.
ما هو النجاح الإيقاعي الموسيقي؟
كثيراً ما نسمع بالأذن الموسيقية أو بالحس الإيقاعي، وهو قدرتنا على التعامل مع كلّ ما يخص الإيقاع والموسيقيى بمهارة وبراعة كبيرة، كما ويدلّ ذلك على قدرتنا العجيبة في حفظ النغمات والمقطوعات الموسيقية، وربّما عزفها بطريقة مبتكرة.
قد يكون أعظم موسيقيي العالم قد أحرزوا درجات متدنيّة في النشاط الرياضي، أو اللفظي، أو البدني في المدرسة، ومع ذلك فلديهم القدرة على وضع أجمل القطع الموسيقية الكلاسيكية على مرّ العصور ، فالكثير من أهم الموسيقيين وأكثر المطربين شعبية كانوا سيئين أيام المدرسة، ولكن اتّضح أنَّهم يملكون قدرة استثنائية على تأليف الموسيقي، والتعبير من خلالها عن إحساسهم المرهف، والوصول بعد ذلك إلى أعلى درجات الشهرة والنجاح.
ليس بالضرورة أن يكون اﻷذكياء، جيّدون ومميّزون بكافة مجالات الحياة، فذكائهم في مجال واحد، يكفي أن يصل بهم إلى ما يطمح به أذكى وأنجح الأشخاص على وجه الأرض.