الفكر يؤثر على الثقة بالنفس

اقرأ في هذا المقال


عادة ما تكون ثقتنا بأنفسنا مرتبطة بالشيء الذي نفكّر فيه، فإذا كان تفكيرنا إيجابياً سليماً فإنَّ ذلك يزيد من ثقتنا بأنفسنا ويكون حافزاً لنا على تقديم المزيد من الأفكار البناءة، على العكس من ذلك عندما يكون تفكيرنا سلبياً، فإنَّ ذلك يزعزع من ثقتنا بأنفسنا ويضع قراراتنا في مَهبّ الريح ويجعلنا بحاجة دائمة إلى النصيحة وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.

ما هي الثقة بالنفس؟

الثقة: هي يقيننا بقدراتنا وأهدافنا وإمكاناتنا وقراراتنا، وإيماننا المُطلق بذاتنا، فالثقة بالنفس هي العمود الفقري لشخصيتنا وبدونها نفتقد الاحترام والتقدير للذات، ونصبح عُرضة لانتقاد واستغلال الآخرين من حولنا بشكل سلبيي وبالتالي نعيش حياة بائسة وعلى غِرار ذلك عندما نتمتع بالثقة المُطلقة في أنفسنا نجد أنفسنا مَحطّ اهتمام واحترام جميع من حولنا وتكون نظرتنا للحياة متفائلة.

يُعَدّ الاعتزاز بالنفس من أهمّ الصفات التي تحدّد حياة الفرد وتوافقه مع ذاته ومع المجتمع الذي يعيشه، بالإضافة إلى أنَّها تمتاز بتقبّل الطاقات التي منحها الخالق للفرد والرضا بها والتكيف معها، والقدرة على مواجهة الظروف الحياتية اليومية بكافة أشكالها بفاعلية أكثر؛ فالثقة بالنفس تؤيد الإحساس بالاعتزاز بالنفس لدينا والافتخار بكفاءاتنا ومهاراتنا.

إذا أردنا أنْ تكون ثقتنا بأنفسنا قوية، علينا أن نقوم بزرع الأفكار الإيجابية التي تزوّد الذهن ونجعل التركيز إيجابي بحيث تتكون لدينا الثقة بالنفس، مهما كانت التحديات أو الظروف، فيفتح المخ لنا الملفات الخاصة بموضوع الثقة فتصبح أعمق وأقوى في مخازن الذاكرة في عقولنا مِمَّا يؤثر تأثيراً كبيراً على سلوكياتنا ونتائجنا.

المصدر: علم الشخصية، لورانس أ. برافين.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.علم النفس بين الشخصية والفكر، كامل عويضه.


شارك المقالة: