نجاحنا هو ما يحدد مدى استمرارنا

اقرأ في هذا المقال


لا يوجد عمل يمكننا أن نضمن البقاء به على مدار حياتنا، إلّا العمل الذي نتقنه على أكمل وجه، بحيث لا يستطيع أي شخص آخر أن ينافسنا فيه.

البقاء للأكثر تميّزاً في العمل:

بعض الشركات تجعل عامليها يمرون بتجربة يمكن لها أن تمثّل صدمة حقيقية لهم، فتقوم تلك الشركات باستدعاء جميع موظفيها، ثمَّ يستغنون عن فريق العمل كاملاً، ويُعلنون أنَّهم سيعيدون توظيف شخص واحد لكلّ وظيفة شاغرة، والشخص المنوي إعادته، عليه أن يكون متميزاً يقوم بعرض تجربته، وخططه القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى، ومدى النفع المادي الذي سيجنيه العمل مقابل عمله.

هذه هي حال معظم الأعمال في العالم، الأكثر كفاءة هو الأبقى في مركز عمله، فكلّ ما يمكننا تخيّله، هو مقدار ما يُصاب به العاملين من حيرة وتشويش بشأن وظائفهم الحالية، لمقدار ما يتلقونه من رواتب، والفترة التي سيمضونها في الشركة، حيث أنَّ مجرد التفكير في هذا الموضوع يعتبر منهكاً.

إذا ما أردنا الاستمرار في النجاح، علينا أن نكون مقنعين وأكثر تنافسية، ﻷنَّ الخيارات المتوفّرة عديدة، ويمكن الاستغناء عنّا وعن العمل الذي نقوم به إذا لم نكن من النخبة.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.


شارك المقالة: