جامعة ستافوردشاير ( Staffordshire University)

نبذة عن جامعة ستافوردشاير:

جامعة ستافوردشاير هي جامعة عامة في ستافوردشاير في إنجلترا، لديها حرم جامعي واحد رئيسي يقع في مدينة ستوك أون ترينت، وتشمل منطقة صناعية كبيرة حول ستوك أون ترينت تسمى السيراميك لكن المحافظة ليست كلها صناعية وتضم ثلاثة حرم جامعية أخرى في ستافورد وليشفيلد وشروزبري.
وفي عام “1901” حصل الصناعي ألفريد بولتون على موقع مساحته “2” فدان (ما يقارب “8.100” متر مربع) على ما هو الآن في طريق الكلية وفي “1906” بدأت دروس التعدين هناك، وفي عام “1907” اتبعت دروس الفخار وتم نقلها من “Tunstall” إلى مباني مؤقتة.
وفي عام “1914” تم افتتاح المبنى المعروف الآن باسم مبنى “Cadman” رسميًا باسم المدرسة المركزية للعلوم والتكنولوجيا من قبل “JA Pease” رئيس مجلس التعليم، والذي صوّر فوق المدخل خزافين وعمال مناجم، وفي عام “2013” تمت إعادة تسمية غرفة مؤتمرات المكتبة في مبنى “The Cadman” لتصبح غرفة ألفريد بولتون.

تاريخ جامعة ستافوردشاير:

في عام “1915” تم إنشاء قسم للإنتاج التجاري لمخاريط “Seger” المستخدمة للقياس والتحكم في درجات حرارة أفران السيراميك، وذلك بناءاً على البحث الذي أكمله المدير جوزيف ميلور، ثم تم استخدام المنح المقدمة من صندوق كارنيجي في المملكة المتحدة وذلك في عام “1924” لتطوير مكتبة السيراميك.
وفي عام “1926” تم تغيير اسم المؤسسة إلى كلية نورث ستافوردشاير التقنية، وبحلول عام “1931” امتدت توسعات مبنى كادمان على طول طريق المحطة، حيث تضم قسم التعدين، ثم تم تقديم منحة من صندوق رعاية عمال المناجم؛ لتمويل أعمال البناء.
هذا فقد يضم الملحق الجديد أيضًا المكتبة التي تحتوي الآن على “35000” مجلد، وبحلول عام “1934” كانت الكلية تتكون من أربعة أقسام: الهندسة (تحتوي على ما يقرب “800” طالب) والفخار (تحتوي على ما يزيد قليلاً عن “600” طالب) والتعدين (تحتوي على أقل بقليل من “500” طالب) والكيمياء (تحتوي على أقل من “300” طالب).
في عام “1939” تم احتلال ورش عمل هندسية جديدة لأول مرة، وتم شراء الأرض المقابلة لمبنى كادمان بحلول عام “1950”، غيرت طريق فيكتوريا اسمها إلى طريق الكلية، حيث يمتد الموقع الآن على مساحة “12” فدانًا (ما يقارب “49000” متر مربع) ليتم بعد ذلك بناء مبنى ميلور وكتلة الإنتاج التجريبي (الذي يدعى الآن بمبنى دوايت) لكلية نورث ستافوردشاير للتكنولوجيا بحلول عام “1960”.
أدت الحركات المختلفة لأعضاء هيئة التدريس والمزيد من أعمال البناء إلى تشكيل نورث ستافوردشاير بوليتكنيك في عام “1970” مع دمج كلية ستوك أون ترينت للفنون وكلية نورث ستافوردشاير للتكنولوجيا (مقرهما في ستوك أون ترينت) وكلية ستافوردشاير للتكنولوجيا في ستافورد، وفي عام “1977” استوعبت البوليتكنك منشأة تدريب المعلمين في ماديلي في ستافوردشاير.
طور البوليتكنيك نقاط القوة التقليدية للمؤسسات المكونة على سبيل المثال سيراميك (ستوك أون ترينت) والحوسبة (ستافورد) والتعليم الرياضي (مادلي)، وأُغلقت إدارة التعدين نتيجة لإنخفاض تعدين الفحم في الثمانينيات، ثم تم تطوير مواضيع جديدة كانت “North Staffordshire Polytechnic” من بين عدد قليل من مؤسسات المستوى الثالث في المملكة المتحدة التي تُقدم العلاقات الدولية كدرجة مخصصة لوضع تمرين تقييم البحوث لحكومة المملكة المتحدة.
وفي عام “1992” أقرّت إدارة العلاقات الدولية على أنها الأعلى تقييمًا في المؤسسة وفي عام “1988” غيرت المؤسسة اسمها إلى ستافوردشاير بوليتكنيك، في عام “1992” أصبحت جامعة ستافوردشاير واحدة من الجامعات الجديدة القائمة على البوليتكنيك السابق.

الحرم الجامعي في جامعة ستافوردشاير:

تحتوي الجامعة على حرمين جامعيين رئيسيين وأربعة أحرم أصغر وروابط واسعة، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية الوطنية والأوروبية وعبر الوطنية، فالحرمان الرئيسيان (ستوك أون ترينت وستافورد) وحرم جامعة ليتشفيلد لديهم قرى تجارية مبنية لهذا الغرض حيث تحتوي على مساحات مكتبية صغيرة مفروشة بالكامل مع إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
في العام الدراسي “2012/2013” أعلن نائب المستشار آنذاك مايكل غون أنه سيتم إجراء تدريب تشاوري حول ما إذا كان سيتم إبقاء الحرم الجامعي (ستافورد وستوك) مفتوحًا أو ما إذا كان سيتم إغلاق أحدهما، حتى الآن لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية وستعتمد النتيجة النهائية على العديد من العوامل بما في ذلك ملاحظات الطلاب والجدوى المالية ومن المتوقع أن تستغرق المراجعة عامًا لتنفيذها.
أعلنت الجامعة عن نتيجة استراتيجيتها العقارية في “30 يناير 2014” بعد اجتماع مجلس المحافظين في اجتماع خاص؛ للبت فيها، حيث تم اتخاذ القرار بنقل دورات تكنولوجيا الحوسبة والترفيه إلى الحرم الجامعي ستوك أون ترينت بحلول عام “2016” وستبقى الدورات الصحية في ستافورد.

المعهد الرقمي في جامعة ستافوردشاير:

المعهد الرقمي في لندن هو مؤسسة جديدة مكرسة لتدريب رواد التكنولوجيا في مستقبل المعهد الرقمي في لندن، حيث يُعد جزء من جامعة ستافوردشاير ومقره في الشرق من لندن سيتم افتتاح الحرم الجامعي رسميًا في سبتمبر “2019”.

الملف الأكاديمي لجامعة ستافوردشاير:

تشتهر الجامعة بأقسامها العلمية وفي عام “2002 “كان قسم علم النفس في ستافوردشاير من بين العشرة الأوائل في البلاد، في حين تم تصنيف الكيمياء الحيوية الجزيئية والعلوم الحيوية على أنها “ممتازة” من قبل وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي، كما تعمل كلية العلوم مع معظم الجامعة أيضًا بشكلٍ جيد في المسح الوطني للطلاب وقياسات التوظيف على مستوى الدراسات العليا بعد التخرج.
تقع مدرسة الحوسبة في الأصل في بلاكهيث لين على حافة ستافورد في مختبر أبحاث نيلسون السابق التابع لـ “GEC”، كما عرضت واحدة من أولى دورات البكالوريوس في الحوسبة في المملكة المتحدة، وكان أول جهاز كمبيوتر رئيسي لها يد الثانية.
انتقلت كلية الحوسبة في وقت لاحق إلى مبنى شيد لهذا الغرض في حرم بيكونسايد في المثمن الذي تم إنشاؤه في عام “1992” عندما تم تحقيق وضع الجامعة كلية الحاسبات والهندسة والعلوم (FCES) هي أكاديمية شبكات “Cisco”.
كانت الجامعة أول مؤسسة تقدم درجة شرف واحدة في الدراسات السينمائية والتلفزيونية والإذاعية في عام “1990”. وافتتح جريج دايك مركزًا إعلاميًا جديدًا في عام “2005” يضم استوديوهات إذاعية ومكتبًا إخباريًا تلفزيونيًا وجناحًا صحفيًا إذاعيًا ودورات في الصحافة المطبوعة والبث والصحافة الرياضية معتمدة على الصعيد الوطني من قبل المجلس الوطني لتدريب الصحفيين ومجلس التدريب على الصحافة الإذاعية.
تم اعتماد درجات علوم الطب الشرعي (علوم الطب الشرعي وعلم الطب الشرعي وعلم الجريمة وعلم الطب الشرعي وعلم النفس) من قبل جمعية علوم الطب الشرعي (FSC) في عام “2007”، وهي واحدة من أربع جامعات تم الاعتراف بدوراتها لخدمات التدريس والجودة الأكاديمية العالية.
يستمر موضوع الطب الشرعي مع درجة علم الأحياء الشرعي المتخصصة وفي حرم ستافورد كانت كلية هندسة الحاسبات والتكنولوجيا واحدة من أولى كليات الجامعة في المملكة المتحدة التي تقدم درجات البكالوريوس والدراسات العليا في المجال الجديد للحوسبة الشرعية.

ترتيب الجدول الدوري للجامعة:

التصنيف العالمي للجامعة بلغ “1.354” في عام “2010”