حالات استخدام الارشاد الجمعي

اقرأ في هذا المقال


يعد الإرشاد الجمعي من العمليات التربوية، إذ أنّه يقوم على أساسيات المواقف التربوية، بعد ذلك يقوم على لفت انتباه المرشدين والمربّين، يعتبر أيضاً طريقة المستقبل.
يهدف الإرشاد إلى تحقيق العملية التربوية، عن طريق عمل برامج خاصَّة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، التركيز على الفروق الفردية في التعليم، توجيه الطلبة إلى طُرق الدِّراسة الصحيحة، إثارة الدافعية عند الطلبة نحو الدراسة، مساعدتهم على الابتعاد عن التوتر والقلق والخوف، مساعدتهم على التكيف مع مراحلهم العمرية المختلفة، وقاية الطلبة من الوقوع في المشكلات، مساعدتهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم.

الإرشاد الجمعي:

إنَّ العميل الذي يقوم بالذهاب إلى الإرشاد النفسي لا يذهب بدون سبب، إنّ أغلب خبرات العميل هي التي يتم حدوثها في تلك المواقف الاجتماعية، مهما كانت أهمية تلك لفروق الفرديَّة، فإنَّ دراسة علم النَّفس الاجتماعي وسيكولوجية الفرد والجماعة، بتعلمنا أنَّ كل شخص يشترك بشكل سلوكي مع غيره في خصائص السلوك وأنماطهِ، فهو شخص فريد في بعض أنماط سلوكه، مثل أنماط السلوك الأخرى.
يعرّف الإرشاد الجمعي بأنّه القيام بجمع عدد من المسترشدين وإرشادهم، الذين يفضّل أن تتقارب مشكلاتهم واضطراباتهم معاً على شكل جماعات صغيرة، أيضاً يحدث في جماعة إرشادية أو في فصل.

حالات استخدام الإرشاد الجمعي:

  • مشكلات الخجل عند بعض الطلاب.
  • الانطواء ونقص توكيد الذَّات، فقدان ثقة الطالب بنفسه.
  • حالات عدم التوافق المدرسي والأسري.
  • حالات الإرشاد المهني والتربوي وبعض العادات السيئة، مثل التدخين.
  • يستخدم الإرشاد الجمعي لدعم مُكتسبات الإرشاد الفردي.
  • لا يستخدم مع الاضطرابات الشديدة أو مع الحالات التي تحتاج درجة عالية من السريَّة والخصوصيَّة.
  • لا يصلح مع المسترشدين الذين يعانون من خوف مرضي من التحدث مع الآخرين،
  • لا يستخدم مع حالات الانحراف الجنسي، أيضاً مع الحالات التي تحتاج إلى تقبُّل وإحساس شديد بالحاجة للأمن.

أهداف الإرشاد الجمعي:

  • تحقيق الذات.
  • تحقيق الصحة النفسية.
  • تحسين العملية التربوية.

أساليب الإرشاد الجمعي:

  • تقديم المُحاضرات.
  • النمذجة، أي تقليد الآخرين.
  • القيام بتقديم النصح.
  • لعب الأدوار.
  • الحوارات الجماعية.
  • إعطاء الواجبات المنزليّة.
  • تقديم المعلومات في الوقت المناسب.
  • استخدام التعزيز والعقاب وغيرها.

أسس التوجيه والإرشاد:

  • الأسس النفسية والتربوية، التي تهتم بالفروق الفردية، الفرق بين الجنسين.
  • الأسس الاجتماعية، التي ترتبط بالفرد والجماعة ومصادر المجتمع.
  • الأسس العصبيَّة والفسيولوجيّة، التي ترتبط بجهاز الفرد العصبي والحواس الخمس وأجهزة الجسم الأخرى.
  • الأسس الفلسفيّة، التي تركِّز على أساسيات الإرشاد والطبيعة الإنسانية.



شارك المقالة: