حجج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تصف حِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس بعض الأمثلة النموذجية التي تحفز فئة مميزة من الاعتقاد الذاتي، ويفصل الخيوط الجدلية التي تدعمها تلك الأمثلة، حيث إن أدب المعتقدات ذاتية التحديد مدفوع بشكل كبير بمجموعة من الأمثلة المثيرة للذكريات، وغالبًا ما تكون الفئة المميزة للاعتقاد الذاتي، والمقترحات المختلفة لكيفية التنظير حوله، مدفوعة بالمعاملة السعيدة التي يقدمونها لهذه المواقف.

حجج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

ليس من الواضح دائمًا ما هو العمل الجدلي الذي تقوم به الأمثلة بالضبط التي تعبر عن حِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس، وأي الأمثلة التي تقود أي من هذه الحِجَج، حيث ترسم هذه الحِجَج المشهد الجدلي من خلال العمل من خلال جدلية مصطنعة بعض الشيء، لكننا نعتقد أنه من المفيد رؤية كيف تتلاءم القطع مع بعضها.

أهم حجج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

تتمثل أهم حِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس من خلال ما يلي:

1- حجج الأداة الهيكلة الجدلية

في حِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس قدم كل من العالم ديفيد كيلوج لويس والعالم جون بيري حِجَجًا لفئة مميزة من المعتقدات الذاتية، ولفهم المشهد الجدلي من المفيد التفكير في كل من ديفيد لويس وجون بيري على أنهما يجادلان أولاً بأن نظرية معينة في الثقة غير كافية.

ومن ثم تقديم علاجات مختلفة لنواقصها، حيث يُطلق على نظرية الاعتقاد الأولية تلك الصورة البسيطة، ثم تمييز النظريات المتنافسة من حيث كيفية تكميلها للصورة البسيطة لمعالجة المشكلات التي حددها ديفيد لويس وجون بيري لحِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس المتضمنة لحِجَج الأداة الهيكلية الجدلية.

في الصورة البسيطة لحِجَج الأداة الهيكلية الجدلية للمعتقدات الذاتية فإن الاعتقاد هو علاقة ثنائية بين الموضوعات وافتراضات العوالم الممكنة، والحالات المثيرة للاهتمام والمهمة نظريًا للأشخاص الواثقين هي حالات الاعتقاد الصحيح للعوالم الممكنة كمقترحات أو مواقف، لذلك على وجه الخصوص فإن جميع الحالات المطلوبة لتقديم تفسير كامل لما يحدث مع الناس بشكل عجيب.

وشرح أوجه التشابه والاختلاف بين الناس، ولإعطاء تفسيرات لسلوك الناس من حيث حالاتهم العقائدية، ستكون حالات الاعتقاد الذاتي الصحيح من أجل الافتراضات، مع الافتراضات التي تُفهم على أنها مجموعات من العوالم الممكنة.

على الرغم من أن معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس المحتملة كانت مصدر قلق خاص لديفيد لويس، إلا أن الصورة البسيطة منها لا تحتاج إلى العمل مع مقترحات محتملة على وجه الخصوص ويمكن أن تعمل مع أي نوع من الافتراضات في فئة أوسع نسميها التقليدية، حيث أن المقترحات تحدد الافتراضات التقليدية حالة حقيقة العوالم الممكنة.

في حِجَة الأداة الهيكلية الجدلية لا يأخذ العديد من علماء النفس قيم الحقيقة المتعلقة بأي شيء أكثر دقة من العوالم، لذلك فإنها لن تجعل اثنين من الأفراد يقفان في علاقة المعتقد بنفس الافتراض التقليدي، وبالتالي يؤمن أحدهما حقًا والآخر بذلك يؤمن بشكل خاطئ في معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس.

2- حجج الجهل

يشرح بعض الأفراد تغييرهم في السلوك؛ نظرًا لأن بعضهم يضعون إطارًا للمشكلة التي قد يتسببون بها فلن يحافظ أي بديل عنهم في وجود معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس على القوة التفسيرية لإسناد المعتقد الصحيح من هذه المعتقدات.

في حِجَج الجهل من حِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس لن تنجح البدائل الوصفية في ما تم الإبلاغ عنه ليس اعتقادًا في أي من الفئات المألوفة والقابلة للتتبع والصديقة للصور البسيطة، حيث إنه ليس اعتقادًا وصفيًا حول المعتقدات الذاتية، وليس اعتقادًا بشأن فرد معين دون غيره، لذلك نحن بحاجة إلى شيء إضافي لالتقاط الحالة المليئة بالحيوية.

هناك نوعان من الخيوط الجدلية المركزية في عمل حِجَة الجهل وتتمثل في الأجزاء الأولى من الموقف الذي يظهر من خلالها الفرد نوعًا من الجهل الذي يدفع سلوكهم، لكنه لا يجادل جهلًا بأي اقتراح وصفي أو إعادة عرض عادي، إنه نوع من الجهل الذي يمكن أن ينجو ليحصل على كل المعتقدات الوصفية ذات الصلة، وجميع المعتقدات ذات الصلة.

تعتبر حِجَة جهل الفرد لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس هي نوع مميز من الجهل الشخصي الأول وذاتي التحديد، الي يتضمن الحالة الحماسية التي يفتقدها الشخص الذي يشكل غيابه جهل، وليست من النوع الذي يظهر في الصورة البسيطة، إنها ليست حالة تصديق المعتقد لأي اقتراح تقليدي، لذلك من أجل وصف حِجَة الجهل نحتاج إلى موارد أكثر مما تعطينا الصورة البسيطة لتحديد المكانة الذاتية.

3- حجج الاختلاف

يؤكد خيط رئيسي آخر من الحِجَة لفئة مميزة نظريًا من حِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس أن هناك أوجه تشابه واختلافات مهمة بين الوكلاء يصعب تمييزها بدون هذه الفئة المميزة، يوفر تقديم مثل حِجَة الاختلاف الموارد اللازمة لوصف أوجه التشابه والاختلاف تلك بطريقة مفيدة من الناحية النظرية، والتي تركز على الحِجَج القائمة على الاختلاف.

عندما يكون هناك حِجَة من الجهل وهناك حِجَة من الاختلاف في تحديد المكانة الذاتية ستكون مرحلتي ما قبل الاكتشاف وما بعده في حالة الجهل المحسوس مختلفة بشكل جذري،وحتى إذا لم يتم حل الجهل فسيكون هناك في الخلفية فرق عقلاني ذي صلة بين الموضوع في الحالة كما هو موصوف والموضوع كما لو تم حل الجهل.

ومع ذلك في حالة وجود حِجَة من الاختلاف لتحديد المكانة الذاتية لا داعي لأن تكون هناك حِجَة من الجهل، وهذا يتم تمثيله من خلال موقف لفردين معًا وكيفية إظهارهم للسلوكيات لمواجهة هذا الموقف، ومنها من المعقول جدًا أن نعزو هذا الاختلاف في السلوك الإنساني إلى اختلاف بينهما، اختلاف يجعل من المناسب أن الاختلاف العقائدي ليس فرقًا في الافتراضات التقليدية التي يعتقد أنها ليست كذلك.

يعتقد اختلاف في افتراضات العوالم الممكنة أو في الوصف أو الفرد الذي يعتقد المقترحات المنظمة، في نفس الصفحة تمامًا حول الجوانب ذات الصلة من العالم حول أي من الافتراضات الوصفية ذات الصلة والتي تمت إعادة هيكلتها لتكون صحيحة عن الاعتقاد الذاتي، لذا هناك بعض الحالات العقائدية المهمة التي ليست حالات تصديق للقضايا التقليدية، مثل أن الاختلافات في تلك الأنواع من الحالات يمكن أن تفسر الاختلاف العقائدي.

في النهاية نجد أن:

1- حِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس هي قضايا تصف بعض المواقف النموذجية التي تحفز فئة مميزة من الاعتقاد الذاتي، ويفصل الخيوط الجدلية التي تدعمها تلك المواقف.

2- تتمثل أهم حِجَج معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس في حِجَج الأداة الهيكلية الجدلية وحِجَج الجهل وحِجَج الاختلاف.


شارك المقالة: