إن تاريخ الاختبار النفسي قديم منذ تطور علم النفس نفسه كمهنة ويعتبر أقدم مجالات الممارسة النفسية.
حقول الاختبار النفسي المعاصر
1- من حقول الاختبار النفسي المعاصر مسألة التعريف، حيث أنه منذ تطوير الاختبارات النفسية الأولى واجه علماء النفس معضلة إنشاء أدوات تقييم سرعان ما تبين أنها مفيدة عمليًا، ولكن كان من الصعب تحديدها من حيث ما يتم قياسه بالضبط، ولقد كثرت التسميات والتعريفات منذ ذلك الحين، فمثلًا يمكن تعريف عمليات الشخصية على أنها أفعال أو ردود أفعال بمرور الوقت تؤدي إلى نتائج مرتبطة بتركيبات الشخصية.
2-من حقول الاختبار النفسي المعاصر كان هناك تقدم تصنيفي كبير في مجالات الذكاء وتقييم الشخصية في المقام الأول من خلال البحث النفسي، حيث يبدو أن هناك اتفاقًا عامًا حول أهمية النموذج الهرمي للقدرة الفكرية وعامل التفكير العام، وعوامل المجموعة وعوامل المجال المحددة، ومنها تدعم نتائج البحث الأهمية السائدة للتفكير العام في محاسبة تباين المعايير مع حساب عوامل المجال القليل نسبيًا.
3- من حقول الاختبار النفسي المعاصر ما يتعلق بالشخصية حيث اكتسب نموذج العوامل الخمسة وهو إطار من السمات التي تنطوي على الانفتاح والضمير والانبساط والتوافق والعصبية، قبولًا واسعًا نتيجة للعديد من المنشورات التحليلية، وتراكمت الآن كمية هائلة جدًا من بيانات البحث النفسي المتعلقة بالنموذج والمقاييس الخاصة به.
4- من حقول الاختبار النفسي المعاصر مجال التقييم الجديد نسبيًا للذكاء العاطفي الذي أظهر بعض الصعوبات المستمرة للتعريف في استخدام التقييم النفسي في الاختيار؛ ببساطة لأن هناك تسمية تجذب الانتباه مما يمثل هذا حقًا مجالًا للتقييم متميزًا عن تلك المستخدمة عادةً في الاختبار النفسي وكل ما يتم قياسه هو في الواقع سمة شخصية أو قدرة منطقية.
5- من حقول الاختبار النفسي المعاصر تغيير متطلبات العمل فتقليديًا ركز الاختبار النفسي لتحليل الوظيفة على النظر إلى وظائف محددة من حيث أنشطة العمل وخصائص العمال وسياق العمل، فيما يتعلق بأنشطة العمل تم الإبلاغ عن اختلافات في الصلاحية التنبؤية لسمات الشخصية المختلفة وفقًا لمرحلة الوظيفة.