اقرأ في هذا المقال
- حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس
- أساليب حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس
يرى علماء النفس أن مفارقات المرجع الذاتي تتحول إلى نتائج محدودة في مجالات الإثبات والحساب وهناك حدود لما يمكن إثباته وما يمكن حسابه من خلال التناقض، هذا في الواقع مشابه تمامًا لما حدث في مجالات علم الدلالة ونظرية المجموعة ونظرية المعرفة حيث تحولت مفارقات المرجع الذاتي إلى نظريات توضح أن هناك حدودًا للخصائص التي يمكننا أن نفترض باستمرار وجود مسند الحقيقة ونظرية مجموعة لديها ومسند المعرفة.
حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس
يلقي موضوع حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس نظرة على كيفية التحايل على التناقضات، لحل التناقض أو التحايل عليه يجب على المرء إضعاف بعض الافتراضات المؤدية إلى التناقض، ومن الصعب جدًا اختيار الافتراضات التي يجب إضعافها؛ نظرًا لأن كل من الافتراضات المنصوص عليها صراحةً الكامنة وراء التناقض تبدو صحيحة بشكل واضح وإلا فإنها لن تعتبر مفارقة للمرجع الذاتي.
تم تنظيم حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس وفقًا لنوع المفارقة، أي أنه تم التعامل مع المفارقات الدلالية ونظرية المجموعة والمفارقات المعرفية بشكل منفصل، ومع ذلك فقد ثبت أيضًا أن هذه الأنواع من المفارقات متشابهة في البنية الأساسية، وقد قيل إن حل أحدها يجب أن يكون حلًا للجميع في مبدأ الحل الموحد.
لذلك في حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس سيتم تنظيم العرض ليس وفقًا لنوع المفارقة ولكن وفقًا لنوع الحل، ويمكن تطبيق كل نوع من الحلول على أي من مفارقات المرجع الذاتي، على الرغم من أنه في معظم الحالات تم تطوير الإنشاءات المعنية في الأصل مع وضع نوع واحد فقط من المفارقة في الاعتبار.
أساليب حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس
تتمثل أساليب حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس من خلال ما يلي:
1- بناء تسلسلات هرمية صريحة
بناء التسلسلات الهرمية هو طريقة للتحايل على كل من المفارقات النظرية والدلالية والمعرفية في حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، حيث أنه كان الحل الأصلي الذي قدمه العالم برتراند راسل لمفارقته بالإضافة إلى حل أصلي لمشكلة الحقيقة غير القابلة للتعريف وهو بناء التسلسلات الهرمية.
في حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس من خلال العالم برتراند راسل أدى هذا إلى نظرية النوع، في هذه الحالة أدى ذلك إلى ما يُعرف الآن باسم التسلسل الهرمي للغات، وفي كلتا الحالات فإن الفكرة هي تقسيم عالم الخطاب لمجموعات وجمل إلى مستويات، ففي نظرية النوع تسمى هذه المستويات بالأنواع.
الفكرة الأساسية لنظرية النوع في حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس هي تقديم القيد بأن أي مجموعة من نوع معين، قد تحتوي فقط على عناصر من أنواع أقل أي قد تحتوي فقط على مجموعات تقع في أسفل التقسيم الطبقي، هذا يمنع بشكل فعال مفارقة برتراند راسل، حيث لا يمكن لأي مجموعة أن تكون عضوًا في نفسها.
في حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس يتم الحصول على التقسيم الطبقي بالطريقة التاي يفترض أن المرء يريد تجهيز لغة الحقيقة، ومن المعروف أن هذا المسند الحقيقي لا يمكن أن يكون جزءًا من اللغة نفسها على الأقل ليس طالما أننا نريد أن يرضي مسند الحقيقة مخطط بدلاً من ذلك، يقوم المرء ببناء تسلسل هرمي للغات، حيث تحتوي كل لغة على سند حقيقة ينطبق فقط على جمل.
يحجب هذا التسلسل الهرمي بشكل فعال المفارقة الكاذبة للمرجع الذاتي، حيث أن الجملة الخاصة بالمرجع الذاتي لا يمكن إلا أن تعبر عن حقيقة أو عدم صحة الجمل في المستويات الأدنى لهذا المرجع، وبالتالي لا يمكن تشكيل جملة ويمكن اعتبار نظرية النوع عند برتراند راسل كحل التناقضات في مفارقة المرجع الذاتي، حيث توضح نظرية النوع كيفية إصلاح نظرية المجموعات بحيث تختفي المفارقة.
2- وضع التقسيم الطبقي
وبالمثل يمكن اعتبار التسلسل الهرمي لحل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس حلاً للمفارقة الكاذبة، إنها نفس فكرة التقسيم الطبقي التي تكمن وراء كل من حلول برتراند راسل، النقطة التي يجب ملاحظتها هي أن مفارقات المرجع الذاتي والمفارقة الكاذبة تعتمدان بشكل أساسي على المفاهيم الدائرية الخاصة بالعضوية الذاتية والذات المرجعية.
من خلال جعل التقسيم الطبقي الذي قد يحتوي فيه الكائن فقط أو يشير إلى كائنات في مستويات أقل لحل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس تختفي الدائرية، وفي حالة المفارقات المعرفية يمكن الحصول على تصنيف مماثل من خلال التمييز الواضح بين المعرفة من الدرجة الأولى والمعرفة حول العالم الخارجي، والمعرفة من الدرجة الثانية وما إلى ذلك.
يأتي هذا التقسيم في الواقع مجانًا في المعالجة الدلالية للمعرفة لحل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، حيث يتم إضفاء الطابع الرسمي على المعرفة كعامل مشروط، وبالتالي فإن التقسيم الطبقي كافٍ لمنع المفارقات المعيارية للإحالة الذاتية، ومع ذلك توجد أيضًا مفارقات لا تعتمد على الاستدارة والمرجع الذاتي.
يمكن أيضًا منع مثل هذه المفارقات من خلال نهج التسلسل الهرمي، ولكن من الضروري أيضًا أن يكون التسلسل الهرمي قائمًا على أسس جيدة أي أن يكون له أدنى مستوى مثل التقسيم الطبقي، خلاف ذلك لا يزال من الممكن صياغة مفارقات عدم الأسس الجيدة، على سبيل المثال يمكن إضفاء الطابع الرسمي على مفارقة المرجع الذاتي في تسلسل هرمي تنازلي.
في التقسيم الطبقي لحل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس يمكن صياغة مفارقة نظرية المجموعة لعدم التأسيس بشكل جيد في نظرية النوع التي تسمح بالأنواع السلبية، الاستنتاج الذي تم التوصل إليه هو أن التقسيم الطبقي ليس بحد ذاته كافياً لتجنب كل المفارقات ويجب أن يكون التقسيم الطبقي قائماً على أسس جيدة.
يعتبر بناء التقسيم الطبقي لحل التناقضات اليوم من قبل معظم الناس نهجًا صارمًا وقاسًا للغاية، حيث تقدم التسلسلات الهرمية عددًا من التقنيات المعقدة غير الموجودة وعلى الرغم من أن المفارقات تختفي بالفعل فإن كل الأحداث غير المتناقضة للإشارة الذاتية تختفي أيضًا، حيث يجب أن تكون الجملة في مستوى أعلى من أن تكون الجملة في مستوى أعلى من جميع الحلول للتناقضات في المفارقات للمرجع الذاتي.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس عبارة عن أساليب للتخلص من المفارقات الكاذبة للتناقض للجمل الحقيقية والكاذبة التي ترتبط بالمرجع الذاتي.
2- في حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس سيتم تنظيم العرض ليس وفقًا لنوع المفارقة ولكن وفقًا لنوع الحل، ويمكن تطبيق كل نوع من الحلول على أي من مفارقات المرجع الذاتي.
3- تتمثل أساليب حل التناقضات لمفارقات المرجع الذاتي في علم النفس من خلال بناء تسلسلات هرمية صريحة والتقسيم الطبقي.