حمية البحر الأبيض المتوسط ومرض الزهايمر

اقرأ في هذا المقال


تقوم حمية البحر الأبيض المتوسط التي تحتوي على الفواكة والخضراوات والبقوليات وويت الزيتون والأسماك، بتوفير بعض الفوائد الصحية للقلب، كما أنّها أيضاً مفيدة للدماغ.

حمية البحر الأبيض المتوسط ومرض الزهايمر:

أكّدت العديد من الدراسات وجود تراجع احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر عند الأشخاص المتبعين لحمية البحر الأبيض المتوسط بصورة أفضل من غيرهم، اقترحت الأبحاث أن فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط تشمل تأخير ضعف الإدراك عند كبار السّن، كذلك تقليل خطر الإصابة بالإعاقة العقلية البسيطة، هي مرحلة انتقالية بين ضعف الإدراك الناجم عن الشيخوخة الطبيعية ومشكلات الذاكرة الأكثر خطورة التي يسببها الخرف أو مرض الزهايمر.
يوجد بعض الفوائد الخاصة بحمية البحر الأبيض المتوسط؛ مثل أنها تقلل خطر تفاقم الإعاقة العقلية البسيطة وصولاً لمرض الزهايمر، كما أنّها تؤخر التقدم السريع لمرض الزهايمر وتقي من حالات الوفاة المرتبطة به، إنّ اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط تحافظ على وظائف الدماغ، يقول الباحثون أنّ تناول الطعام الصحي يحسن من مستويات الكوليسترول وسكر الدم، هذا ما يقلل خطر الإصابة بالإعاقة العقلية البسيطة ومرض الزهايمر.
يوجد نظريات أخرى اقترحت أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط تساعد في الوقاية من تلف أنسجة الدماغ التي ترتبط بالزهايمر، لكن حتى الآن من الصعب توضيح العلاقة بشكل دقيق بين حمية البحر الأبيض المتوسط وخطر الإصابة بمرض الزهايمر، تكمن المشكة الأساسية في أنّ أغلب الدراسات التي تمّ إجراؤها على تأثيرات النظام الغذائي على الخرف تعتمد على استبيانات غذائية أكملها مشتركين من المحتمل أنهم يعانون من صعوبات في التذكر ممّا تناولوه أو لديهم مشكلات بالذاكرة.
ظهرت دراسة في عام 2015 عن حمية البحر الأبيض المتوسط، تمّ استخدام استبيان غذائي معدّل، صمّم لكبار السن من أجل معرفة ما إذا كانت حمية البحر الأبيض المتوسط أو الأنظمة الغذائية تقلل ارتفاع ضغط الدم، حيث تجمع بين جوانب كلتا الحميتين المعروفة باسم مداخلة الحمية المتوسطية، أو حمية إيقاف ارتفاع ضغط الدم لتأخير التنكس العصبي الذي يقلل من خطورة الإصابة بمرض الزهايمر.
أكَّدت نتائج الدراسة أنّ خطر الإصابة بمرض الزهايمر ينخفض عند الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية، كما أنّ اتباع أسلوب الحمية المتوسطية وحمية إيقاف ارتفاع ضغط الدم لتأخير التنكُّس العصبي، يخفض من خطورة الإصابة بمرض الزهايمر.



شارك المقالة: