اقرأ في هذا المقال
تعرف الدافعية: بأنّها عبارة عن مجموعة من الظروف والعوامل التي تكوّن لدى الشخص المتعلم الرغبة من أجل التحرك في اتجاه محدد، وهي تضم معرفة الحاجات والرغبات والمتطلبات والاهتمامات المسؤولة، ومن ثم العمل على استخدام جميع القدرات التي يملكها من أجل تأدية ما أوكِل إليه القيام به.
ما هي خصائـص الدافعيـة في التدريس التربوي؟
للدافعية مجموعة عديدة ومتنوعة من الخصائص التي تميزها عن غيرها، وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: تعتبر الدافعية عبارة عن عملية معقّدة، وذلك للأسباب التالية:
أ- لا يمكن رؤية الدوافع للمهام الموكلة لهم، بل تتم من خلال القيام على الاستنباط.
ب- للأشخاص المتعلمين متطلبات وحاجات أو توقّعات متنوعة ومتعددة تتغير بشكل مستمر.
ت– يشبع الأشخاص المتعلمين المتطلبات والحاجات التي يحتاجها عن طريق عدة طرق متنوعة، مما يؤدي ذلك إلى زيادة العملية التعليمية تعقيداً.
ث– إن العمل على إشباع حاجة الشخص المتعلم ومتطلباته تؤدي إلى زيادة قوة الحاجة وليس إلى إطفائها.
جـ– إنّ السلوك الهادف لا يقوم على إشباع حاجات ومتطلبات الشخص المتعلم.
حـ- تكون عبارة عن مجموعة من الحاجات والدوافع، وليست عبارة عن دوافع وحاجات منفصلة.
ثانياً: الدافعية هي ظاهرة متميزة في حال كانت تمثل القوة الداخلية، والتي تقوم على تحريك السلوك وتوجيهه عند الشخص المتعلم.
ثالثاً: الدافعية تسسم بالتوجّه القصدي ويعني ذلك أن كل شخص متعلم يقوم بمهمة معينة فإنه يقوم بتأدية ذلك من اختياره، وبعد ذلك تكون الدافعية قصدية.
رابعاً: للدافعية مظاهر عديدة.
خامساً: وجود العديد من النظريات المتنوعة التي تقوم على تفسير الدوافع، وأن هدفها هو العمل على التنبؤ بالسلوك للشخص المتعلم.
كيف يمكن العمل على إثارة الدافعية في التدريس التربوي؟
هناك فرق واختلاف بين الأشخاص المتعلمين من حيث الدافعية، وأنها مرتبطة بالكثير من أنواع السلوك كالقدرة على المبادرة، وتحمل المسؤولية وغيرها، ويمكن العمل على إثارة الدافعية عند الشخص المتعلم من خلال ما يلي:
أولاً: العمل على إثارة وتوجيه اهتمام الشخص المتعلم.
ثانياً: العمل على تحفيز حاجات ومتطلبات الأشخاص المتعلمين من أجل الإنجاز والنجاح.
ثالثاً: تدريب الأشخاص المتعلمين على وضع الأهداف المتعلقة والخاصة بهم.
رابعاً: استعمال أسلوب التعزيز الملائم في الوقت المناسب.
خامساً: الابتعاد عن الأجواء التي تبعث القلق.