اقرأ في هذا المقال
- مهارات التفكير العاطفي لدى الطالب
- ما هي خطوات تنمية مهارات التفكير العاطفي لدى الطالب؟
- ما هي الأسس التي يبنى عليها الذكاء العاطفي؟
مهارات التفكير العاطفي لدى الطالب:
يقصد بالذكاء العاطفيّ: هو عبارة عن تمكن الطالب على معرف وتحديد إدارة مشاعره، سواءً كانت المشاعر الطالب الشخصية، أو المشاعر الطلاب الآخرين المحيطين به، حيث إنّ الذكاء العاطفي يحتوي على مجموعة من المهارات وتتمثل هذه المهارات من خلال ما يلي:
- المهارة الأولى: تتمثل في امتلاك القُدرة على إدارة العواطف، والتي تحتوي على تحفيز وتشجيع الآخرين وتهدئتهم، وامتلاك القدرة على بناء وتكوين المشاعر الخاصة بالطالب ذاته.
- المهارة الثانية: تتمثل في إدراك ووعي الأحاسيس والمشاعر.
- المهارة الثالثة: تتمثل في امتلاك الطالب القدرة على ممارسة المشاعر والأحاسيس الخاصة والمتعلقة به خلال المهام والأعمال، سواء كانت هذه المهام والأعمال متعلقة وخاصة في حل المشكلات أو خلال طريقة التفكير.
ما هي خطوات تنمية مهارات التفكير العاطفي لدى الطالب؟
- السماح للطالب بالتعبير عن نفسه وعن مشاعره، ويجب العمل على تقبل وقبول مشاعره بدل من القيام على التقليل من أهميتها، وبذلك يفهم الطالب أن الحياة العاطفية ليست مخجلة أو خطيرة.
- تعريف الطالب على الأحاسيس والعواطف الإنسانية المتنوعة والمتعددة من أجل أن يعلم أنها مقبولة وهي عبارة عن جزء منه على الرغم من أهمية وضرورية الحد من بعضها.
- تحفيز وتشجيع الطالب على اللعب بحرية مع الطلاب الآخرين، حيث أن الطلاب يتعلمون الكثير من بعض.
- الإيمان بقدرة الطالب على تحمل مسؤولية حياته الشخصية وسعادته، وعلى هذا يتخلى عن ميولنا على القيام بجميع الأمور بدلاً منه.
- قراءة كتب مع الطالب تتحدث عن خبرات وقصص لها علاقة بالذكاء العاطفي ومناقشة أحداثها معه.
- التحدث مع الطالب عن العواطف الصعبة التي تتملّكننا في غالبية الأحيان وكيفية السيطرة والتحكم بها، والذهاب إلى مكان آمن في حال الشعور والإحساس بالخوف.
- الوقوف مع الطالب امام المرآة والمحاولة على القيام بتعابير مضحكة تُعبّر عن عواطف المتنوعة والمتعددة، ومن ثم العمل على معاكسة هذه المشاعر والعواطف.
ما هي الأسس التي يبنى عليها الذكاء العاطفي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأُسس التي يُبنى عليها الذكاء العاطفي لدى الطالب حيث أنها تمثل حجر الأساس في ذلك، وينبغي إدراكها والتعرف عليها من أجل التعامل مع الذكاء العاطفي بطريقة سليمة وبنائه البناء الإيجابي والهادف، والاستفادة منه خلال العلمية التعليمية، وتتمثل هذه الأسس من خلال ما يلي:
- الوعي والإدراك العاطفي.
- امتلاك القدرة على التعبير عن العواطف والمشاعر، أو كبحها بشكل فعال.
- امتلاك القدرة على إرشاد العواطف الشخصية وعواطف الطلاب الآخرين، مثل التخفيف عن طالب أو الاستجابة بصورة مناسبة عن مشاعر الآخرين.
