خطوات طريقة المحاضرة في التعليم

اقرأ في هذا المقال


تعتبر طريقة المحاضرة في التدريس التربوي من الطرق التدريسية، التي تقوم على الشرح والإلقاء بشكل عام وكامل من قبل المدرس، والاستماع والانتباه من جهة الطالب، ومن صور هذا النوع من الطرق التدريسية في التدريس التربوي الشرح والوصف وغيرها، وتحتاج طريقة المحاضرة إلى المهارة المناسبة من الشخص الذي يقوم على استخدامها وتطبيقها كالطلاقة في الكلام.

ما هي خطوات طريقة المحاضرة في التعليم؟

تحتوي طريقة التدريس عن طريق المحاضرة على مجموعة عديدة من الخطوات المتتبابعة، وينبغي على المدرس التربوي الذي يقوم على استخدامها خلال العملية التعليمية والتدريسية التقييد والالتزام بها، وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

أولاً المقدمة أو التمهيد: إن الهدف والغاية من هذه الخطوة هو القيام على إعداد أذهان الطلاب للمعارف والمعلومات الحديثة، والعمل على تجهيزها للموضوع الجديد عن طريق التذكير واستعادة معلومات الدرس الذي تم تناوله من قبل.

ثانياً العرض: تحتوي على جميع مواضيع الدرس من حقائق وتجارب حتى الوصول إلى استنباط القاعدة السليمة، فهي تأخذ المدة الزمنية الأكبر من الوقت المحدد للدرس خلال الحصة الدراسية.

ثالثاً الربط: إن الهدف منه القيام بالبحث من قبل المعلم التربوي عن العلاقة بين المعلومات والعمل على الموازنة بينها، من أجل أن يكون الطالب على معرفة من هذه الحقائق، وتداخل هذه الخطوة مع الخطوات السابقتين وربطهما مع بعض.

رابعاً الاستنباط: في حال سار المدرس في الخطوات الأولية بشكل طبيعي، فمن السهل الوصول إلى هذه الخطوة، وذلك إذا تم فهم المعلومات من قبل الطلاب تم الوصول إلى التعميمات.

خامساً التطبيق: هنا يقوم المدرس على استعمال ما تم الوصول إليه من قوانين، بحيث يقوم على تنفيذها على جزيئات ومعلومات جديدة، من أجل التأكد من ترسيخ المعلومات والأفكار في عقول الأشخاص المتعلمين.

ما هو أثر طريقة التدريس الإلقائية في نتائج التعلم؟

يُعد الإلقاء السليم والإيجابي من الوسائل التي تقوم على نقل المعارف والمعلومات أكثر جودة من قراءة المعلومات والمعارف في المناهج الدراسية؛ وذلك لأنّ هذه الطريقة تفتح المجال من أجل التعبير عن المعنى من خلال الصورة، ومن ثم تصبح عملية جذب الانتباه بشكل أسهل، وتتواجد الفرصة للأشخاص المتعلمين الاستفسار من أجل التخلص من أي فهم غير سليم.


شارك المقالة: