خطوات طريقة هربارت في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يقوم هذا النوع من الطرق المتبعة في التدريس التربوي على أساس أن العقل البشري هو عبارة عن فراغ ويتم وصول الأفكار إليه من المحيط الخارجي، ويقوم على تخزين وحفظ الحقائق الماضية، وتكون هذه الأفكار حية وتملك القوة التي تعمل على دفع التفاعل بشكل دائم ومستمر مع بعضها البعض.

ما هي خطوات طريقة هربارت في التدريس التربوي؟

تَمرّ طريقة هربارت في التدريس التربوي بمجموعة من الخطوات المهمة، بحيث يجب على المعلم التربوي التقييد والالتزام بها وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

1- التمهيد: تُعدّ هذه الخطوة من خطوات طريقة هربارت في التدريس التربوي بأنّها عبارة عن مقدمة يقوم المدرس على إعدادها من أجل أن يهيئ عن طريقها الدرس الجديد، وتكون من خلال إثارة المعلومات المحفوظة منذ القِدم في ذهن الطالب من أجل أن يتم القيام ببناء المعلومات الجديدة عليها.

2. العرض: ومن خلال هذه الخطوة يعرف المدرس الجزء الأكبر المخصص من المدة الزمنية للحصة من أجل الدرس الجديد، ويتوقف نجاح وإنجاز الدرس الجديد بشكل مناسب بالاعتماد على مهارة المدرس في عملية عرض ومناقشة الدرس.

3- الربط: في هذه الخطوة يقوم المدرس على الموازنة بين مجموعة من المعلومات والمعارف الجديدة وبين مجموعة من المعلومات والمعارف القديمة، ويقوم المدرس على الربط بين ما يتم ملاحظته من قبل التلميذ من علاقات وروابط في الأمثلة المتفرقة، ويقوم على عملية المقارنة بينها.

ويعمل المدرس على الاختلالات والفروق بين المعلومات والمعارف التي تلقاها الطلاب وبين التي مَرّ بها الطلاب من قبل، وتقوم عملية الربط وإظهار المعلومات والمعارف بشكل متسلسل، ويسمح المدرس بالاستغناء عن هذه الخطوة من بين الخطوات المتبعة، وذلك لأن عملية الربط يمكن أن تتم في خطوة التمهيد أو العرض.

4- استنباط القاعدة: بحيث يتم في هذه الخطوة الوصول إلى القاعدة أو المفهوم المعين أو يتم الوصول من خلالها إلى القانون العام.

5- التطبيق: هي مرحلة تقوم على تقديم المساعدة للشخص المتعلم من أجل القيام على خل التمارين بالاعتماد على نفسه بنا يتناسب مع القواعد الجديدة التي تعلمها، وان الهدف من هذه الخطوة هو قيام المدرس على عملية التأكد من استيعاب وقم الأشخاص المتعلمون من جهة، وقيام المعلم على ترسيخ وتثبيت المعارف والمعلومات في أذهان وعقول الأشخاص المتعلمين من جهة ثانية.


شارك المقالة: