خطوات عملية التقويم المدرسي

اقرأ في هذا المقال


إنَّ نتائج التقويم تساهم في إعادة النظر في جميع هذه العناصر بحيث تكون أكثر ملائمة للواقع، وتعمل علـى تحسين المنهج ليكون أكثر تقدماً وتطورت علمياً ومتوافق وملائم مـع خصائص وحاجات العصر ومتطلبات الطالب وحاجات نموه ومتطلبات حياته، ويمكن استعمالها كأداة لإدارته وإيجاد الدوافع له لتحصيل المزيد من التحصيل العلمي، لذلك إن نتائج التقويم يمكن الاستفادة منها في إعادة بناء الكتاب المقرر، وتحسين بعض جوانبه ومعرفة جوانب الضعف فيه من أجل إصلاحه وتحسينه.

ما هي خطوات التقويم المدرسي؟

تحديد الأهداف: هي الخطوة الأولى من أجل إصدار أحكام علميـة مناسبة، ويجب أن يتصف تحديد الأهداف بالدقة والشمول والتوازن وأن تكون هذه الأهداف واضحة ومترجمة إلى مواقف سلوكية.

2. تحديد المواقف التربوية التي يجب تقويمها: هي التي تتكون من المنهج ومكوناته: التلاميذ، المعلم، المدرسة، الإدارة، والإشراف التربوي وغير ذلك.
3. تحديد الوسائل التي سوف نستعملها ونستخدمها في التقويم: مثل الامتحانات بأنواعها والمقاييس والملاحظة.
4. التنفيذ: يرتبط التنفيذ بصورة كبيرة بالجهات المختصة بالتقويم المدرسي ويرتبط أيضاً بأهمية التعاون في الحصول على نتائج أفضل.
5. تفسير البيانات: هي عملية تستخدم في تحليل واستخلاص النتائج وتفسيرها.
6. تجريب الحلول المقترحة: إنَّ الحلول والمقترحات المقدمة لا تكون افتراضات واحتمالات تُقيَّم على أساسها الخطة لذلك يجب أن تخضع هـذه المقترحات للتجربة للتأكد مـن سلامتها وصحتها مـن جهة، ولدراسة مشكلات التطبيق واتخاذ الاجراءات والعمليات اللازمة لعلاجها من جهة أخرى.
7. متابعة النتائج: إن مرحلة التقويم المدرسي لا تكتمل بانتهاء تنفيذ المقترحات، لكنها تحتاج إلـى المتابعة لتقرير مقدار أثرها في تحقيق الأهداف المحددة والموضوعة. 

المصدر: تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: