خطوات عملية نقطة التركيز

اقرأ في هذا المقال


تحتوي عملية نقطة التركيز، على سبع خطوات في كلّ منطقة، وتعمل هذه الخطوات السبع مجتمعة على خلق نظام من التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يسمح لنا بتحديد الموضع الذي يجب أن نضع فيه علامة فارقة، في كلّ جزء من أجزاء حياتنا.

ما الخطوات المتخذة في تحديد عملية التركيز؟

أولاً: ما هي القيم، الفضائل الصفات، والسمات التي تمثّل أهمية كبيرة بالنسبة لنا، في كلّ جزء من أجزاء حياتنا، ومن خلال تحديد هذه القيم نستطيع أن نعزّزها بشكل إيجابي وأن نبحث عن السمات التي يجب أن نتحلّى بها، لنحصل على الشخصية المثالية الناجحة.

ثانياً: الرؤية، فإذا كانت حياتنا مثالية في هذه المنطقة بعد خمس سنوات من الآن، فكيف سيبدو شكلها وقتئذٍ؟ فعند وضوح الرؤية، تكون أهدافنا أكثر وضوح أيضاً، ونستطيع أن نبني مستقبلنا بناء على الرؤية التي قمنا بوضعها منذ الأساس.

ثالثاً: الأهداف، إذ علينا أن ندرك ما هي الأهداف المحدّدة، والتي يجب أن ننجزها لبلوغ الرؤية المستقبلية المثالية في مكان محدّد، فالأهداف هي محصلة عملية التفكير الإبداعي الذي نقوم به بشكل يومي، وكلّ ما نقوم به بالمستقبل، هو عملية تنفيذ للأهداف التي قمنا بوضعها في الماضي.

رابعاً: المعرفة والمهارة، إذ علينا أن نعرف في أي المناطق سوف نتفوق في المستقبل لتحقيق أهدافنا وبلوغ رؤيتنا التي نطمح إلى تحقيقها، فالمعرفة والمهارة أصبحت متطلّباً إجبارياً لكلّ عمل أو إنجاز ننوي القيام به في حياتنا، فبدون المهارة والمعرفة سنبقى في مصافّ الأشخاص الفاشلين.

خامساً: العادات، إذ علينا أن نعرف ما هي عادات التفكير والعمل التي نحن بحاجة إليها، لنصبح قادرين على تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا، إنّ القدرة على إدراك العادات الإيجابية السليمة، هي أساس كلّ نجاح، والعادات يمكن اكتسابها من الآخرين.

سادساً: الأنشطة اليومية، إذ علينا أن نعرف ما هي اﻷنشطة اليومية المحددة التي يجب علينا الانخراط فيها في كلّ يوم، للتأكيد على أننا سنصبح الشخص الذي نريده، ونحقّق الأهداف التي نبغيها، فمن خلال تحديد الأنشطة اليومية، يمكن لنا أن نكون أكثر تنظيماً، ويمكن لنا أن نحدّد الأنشطة ذات الأهمية البالغة.

سابعاً: الأفعال، إذ علينا أن نعرف ما الفعل أو الأفعال المحدّدة التي سنبدأ فيها فوراً، لكي نحقّ رؤيتنا المستقبلية المثالية، فالأفعال هي التي تعطينا النتائج، وهناك بعض اﻷفعال التي لا تتناسب مع شخصياتنا وقدراتنا الفكرية.


شارك المقالة: