اقرأ في هذا المقال
- أولاً ما الذي نحاول فعله؟
- ثانياً كيف نحاول فعل ذلك؟
- ثالثاً ما هي افتراضاتنا؟
- رابعاً ماذا لو كانت افتراضاتنا خاطئة؟
- خامساً ما الذي يجب أن نفعله بشكل مختلف تماماً؟
إذا أردنا أن يكون أداؤنا رائعاً إلى درجة الكمال في مجال ما، فهناك خمسة أسئلة يجب أن نطرحها على أنفسنا بانتظام، وذلك إذا أردنا أن نؤدي بأفضل ما لدينا.
أولاً: ما الذي نحاول فعله؟
علينا أن نحدّد الهدف أو الناتج المثالي، الذي نكافح من أجله قبل أن نبدأ في تحقيقه، فإذا كنا نعمل مع أشخاص آخرين، فعلينا أن نتأكد جيّداً أن كلّ شخص منهم، مدرك تماماً للهدف المطلوب منه، قبل أن يبدأ الجميع بتنفيذ المهام.
ثانياً: كيف نحاول فعل ذلك؟
علينا أن نحدّد أفضل طريقة ممكنة للإنجاز، وما إذا كانت هناك طريقة أخرى أم لا، وعلينا أن نكون دائماً مستعدين لاحتمال كوننا مخطئين، وعلينا أن نتفحّص ونحلّل منهاجنا وأسلوبنا؛ حتّى نتأكد من أن تلك هي أفضل طريقة لبلوغ أهدافنا ودوافعنا.
ثالثاً: ما هي افتراضاتنا؟
هل وضعنا افتراضيات متعلّقة بإنجازات الآخرين وماهيتهم، وما هي الدوافع الخفية للأطراف الرئيسية، وما تأثير الأحداث المستقبلية علينا؟ فالافتراضات الخاطئة، سبب أغلب الإخفاقات.
رابعاً: ماذا لو كانت افتراضاتنا خاطئة؟
ماذا سيحدث لو كنّا نؤمن تماماً بشيء ما، ثم اكتشفنا أنّ هذا الشيء ليس صحيحاً على الإطلاق؟ ربّما يكون الشخص، أو الإنجاز الذي نقوم به ليس مناسباً تماماً لنا.
خامساً: ما الذي يجب أن نفعله بشكل مختلف تماماً؟
إذا كانت افتراضاتنا الرئيسية خاطئة، ما الذي سنفعله إذا فشل منهجنا تماماً؟ وما هي البدائل المطروحة؟ فإذا لم نكن نتصّرف بناءً على هذا الشكل، فسنعاني حتماً من الفشل، فعلينا دائماً أن نكون جاهزين للفرضيات، ضمن خطّة بديلة مدروسة بشكل موضوعي.