اضطراب التطور الطبيعي للدماغ
التوحد هو اضطراب في التطور الطبيعي للدماغ يؤثر على السلوك والتفاعل الاجتماعي. يظهر التوحد بأشكال متنوعة، وتتنوع درجاته بشكل كبير. يتم تقدير درجات التوحد على طيف واسع من الاضطرابات المعروفة باسم “طيف التوحد”. هذا الطيف يشمل مجموعة متنوعة من الأعراض والصعوبات، ويمكن للأفراد على هذا الطيف أن يظهروا مستويات مختلفة من القدرات والتحديات.
ما هي درجات طيف التوحد
- التوحد الكامل (الشديد):
- الأفراد الذين يعانون من التوحد الكامل يظهرون صعوبات كبيرة في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
- يمكن أن يكونوا على مستوى منخفض من التفاعل الاجتماعي ويظهرون اهتمامًا محدودًا في الناس والبيئة المحيطة بهم.
- اضطراب طيف التوحد (المعتدل):
- الأفراد على هذا المستوى قد يظهرون بعض القدرة على التواصل اللفظي وغير اللفظي، ولكنهم قد يظهرون تأخرًا في هذا الجانب.
- يمكن أن يكونوا قادرين على إقامة علاقات اجتماعية، ولكن مع صعوبات في فهم بعض جوانب التفاعل الاجتماعي.
- اضطراب طيف التوحد (الخفيف):
- الأفراد في هذه الفئة قد يظهرون مستويات جيدة من اللغة اللفظية والتواصل غير اللفظي.
- يمكن أن يكونوا قادرين على الاستفادة من التفاعلات الاجتماعية، ولكن قد يظهرون بعض الصعوبات في التفاعل مع الآخرين وفهم العواطف.
يعكس هذا التنوع في درجات التوحد الفردية الحقيقة أن هذا الاضطراب لا يأتي بشكل قياسي، بل يتميز بتشكيل فردي لكل شخص. يجب فهم طيف التوحد بأنه نطاق واسع ومتنوع، ويجب توفير الدعم المناسب لكل فرد وفقًا لاحتياجاته وتحدياته الفردية. يسعى المجتمع إلى تعزيز التفاهم والقبول للأفراد على طيف التوحد ودمجهم بشكل أفضل في المجتمع بشكل عام.