دلالة استخدام إصبع الوسطى في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة إصبع الوسطى في لغة الجسد:

إنّ الإشارات أو الإيماءات المستخدمة بواسطة اليد من أكثر أشكال التعبير فعالية وسهولة من بين أعضاء لغة الجسد الأخرى، حيث تعدّ لغة الجسد الخاصة بأصابع اليد من أسهل وأبرز استخدامات اليدين، كونهما مكشوفان بشكل دائم ويسهل التعبير بهما عن الأفكار والمشاعر، سواء كانت هذه الأفكار أو المشاعر إيجابية أو سلبية، على سبيل الإساءة أو المدح، وقد لا يفهم البعض هذه الإشارات كونه تختلف تفسيراتها من ثقافة لأخرى ومن مكان لآخر.

ما أبرز استخدامات الإصبع الوسطى في لغة الجسد؟

يعدّ إصبع الوسطى من أبرز أصابع اليد وأكثرها طولاً واستخداماً، ويعتبر ذو أهمية كبيرة كونه يتوسطّ أصابع اليد ويستخدم بشكل مشترك أيضاً مع باقي أصابع اليد، حيث يمكننا أن نستخدمه كلغة جسد تشير إلى الغضب أو التوتر بالمشاركة مع باقي أصابع اليد، كما ويشير إصبع الوسطى عندما يتمّ رفعه إلى أعلى مع الإصبع السبّابة إلى علامة النصر على شكل الحرف (v)، وتعتبر هذه الإشارة من الإشارات العالمية التي تستخدم في الحروب وفي الثورات وفي الانقلابات العسكرية وفي حالة طلب الحماس من الغير، كلغة جسد تشير إلى النصر المشترك.

الدلالة الإيجابية والسلبية في لغة الجسد الخاصة بالإصبع الوسطى:

كما ويستخدم إصبع الوسطى في بعض الثقافات كلغة جسد تشير إلى أنها من الحركات البذيئة والفاحشة، وتشير في معظم البلدان على إيحاءات سلبية غير لائقة، وذلك من خلال رفع الإصبع الوسطى إلى الأعلى وضمّ باقي أصابع اليد الأخرى، وتوجيه هذا الإصبع باتجاه الشخص الذي يتمّ الإساءة إليه، وتعبّر هذه الحركة عن فعل معيب غير مقبول في معظم الثقافات العالمية.

تستخدم أصابع اليد بشكل عام كلغة جسد ذات حركات واضحة وبسيطة مستخدمة في لغة الإشارة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الصمّ والبكم، حيث أنّ لكلّ حركة من حركات الأصابع معنى دلالي مستخدم في لغة الجسد، وتعتبر الإصبع الوسطى من الأصابع التي تشترك للدلالة على النصر وهي لغة جسد ذات مدلولات إيجابية، على العكس من استخدامها كلغة جسد تشير إلى مدلولات سلبية بذيئة.


شارك المقالة: