دلالة التعرق في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة التعرق في لغة الجسد:

كلّ ما يضدر من أعضاء الجسم من حركات أو إيماءات أو إشارات يعتبر جزءاً من لغة الجسد، بما في ذلك المظهر الخارجي واللباس وتغّير لون الجلد، أو التعرّق الذي يحدث لكلّ إنسان حسب الموقف الذي يتعرّض له، حيث يعتبر تعرّق الجلد من دلالات لغة الجسد التي تعبّر عن حالة نمطية نفسية معيّنة، فهل يعتبر التعرّق لغة جسد تدلّ على الخجل أو الخوف أو التوتّر أو الغضب؟

ما معنى لغة الجسد التي يشير إليها التعرق؟

كلّ واحد تعرّض في يوم ما لموقف محرج، إمّا مع الجنس الآخر أو مع الحبيب أو مع صديق أو زميل عمل، وكنتيجة طبيعية ستعبّر أعضاء الجسد وتعابير الوجه عن لغة جسد تتوافق مع الموقف وحسب طبيعة هذا الموقف ودرجة الحرج الذي وقعنا فيه، وخير لغة جسد تعبّر عن هذا الخجل هو تعرّق الجسم وخاصة الجزء الخاص من الوجه، حيث أنّنا في حالة وقوعنا في موقف محرج يتصبّب العرق عن منطقة الجبين وتتعرّق أنوفنا وأجفاننا والمنطقة التي تحيط بالفم والوجنتين، وعادة ما يكون هذا الأمر واضحاً للعيان ويمكن ملاحظته من قبل الطرف الآخر بكلّ سهولة كلغة جسد تعبّر عن موقفنا الحرج.

التعرق لغة جسد تعبر عن الخوف أو التوتر أو الغضب:

قد نتعرّض أيضاً لموقف نشعر من خلاله بالخوف بسبب شيء مجهول أو الخوف من أمر قد يعرّض حياتنا للخطر، وخير لغة جسد تمثّل هذا الخوف هو التعرّق ويبدو جليّاً في المنطقة الخاصة بالوجه، ولا تغيّر طبيعة الطقس شيئاً في التعرّق بسبب الخوف أو الإحراج، فنحن قد نتعرّق في أجواء باردة جدّاً كون هذا الأمر متعلّق بالعقل، وكنتيجة طبيعية سيصدر العقل أوامر لباقي الأعضاء للتعبير عن صعوبة الموقف.

عادة ما نتعرّض للتعرّق في حالة التوتر والقلق وانتظار أمر هام جداً، فنحن عندما نشعر بالتوتّر الشديد والقلق تفرز أجسامنا بشكل طبيعي مادة من الجلد تخرج رائحة كريهة تعبّر عن لغة جسد تعبّر متوتّرة، ويعتبر التعرّق من الوسائل التي تشير إلى الكذب أيضاً لعدم مقدرة الجسم على التماشي مع الألفاظ والعبارات فينتج العرق كنتيجة طبيعية تعبّر عن لغة جسد مغايرة، كما وقد يحدث التعرّق للشخص في حالة الغضب كلغة جسد تعبّر عن حالة الانزعاج وربما الاستعداد للمواجهة.


شارك المقالة: