دلالة الخضوع في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة الخضوع في لغة الجسد:

لغة الجسد تقوم بتجسيد الحالة النفسية التي تمرّ بنا بغضّ النظر عن الإيجاب أو السلب جرّاء ذلك، فهي تتوافق بصورة كبيرة مع طريقة التفكير والأثر النفسي الذي يقع على الشخص، فكلّ واحد يسير وفق نمط سلوكي قام باختياره بنفسه جرّاء الواقع الذي يتواجد به، وتظهر علامات الرضى أو عدم الرضا أو الخضوع على ملامح لغة الجسد بشكل كبير، فما هي أبرز دلالات الخضوع في لغة الجسد؟

ما هي أبرز دلالات الخضوع في لغة الجسد؟

لا أحد يستطيع أن يقيّم نفسه بالصورة الصحيحة، فما نعتقد أنه عادياً في بعض الأحيان يبدو وكأنه أمر غير عادي لدى غيرنا، أو أمر مرفوض قطعياً لدى آخرين لكونه يعتبر خضوعاً، فلغة الجسد تحمل في ثناياها العديد من الإشارات التي يمكننا الاستدلال عليها على أنها تشير إلى حالة الخضوع، لعلّ أولها هو انحناءة الرأس نحو الأسفل فهذه الإشارة لغة جسد تدلّ على الخضوع المطلق وضعف الشخصية وخاصة إذا ما كانت أمام طرف آخر.

هل الصمت لغة جسد تشير إلى الخضوع دائما؟

ثاني هذه الدلالات عملية النظر إلى الأسفل وعدم القدرة على التواصل البصري الجيّد مع الآخرين، بحث يكون النظر موجّهاً نحو الأرض، وفي هذه الحالة تكون عملية المواجهة البصرية صعبة كدلالة من دلالات لغة الجسد التي تشير إلى الخضوع وانعدام الثقة بالذات وعدم القدرة على تحمل المسؤولية، ومن دلالات الخضوع أيضاً الصمت المطبق بصورة دائمة وعدم القدرة على التحدّث أو التعبير عن وجهات النظر، وفي هذه الحالة يصل الخضوع إلى مراحل متطوّرة من مراحل لغة الجسد وهي عدم القدرة على الردّ.

كما وأنّ إسدال اليدين بجانب الجسد نحو الأسفل من دلالات لغة الجسد التي تشير إلى الخضوع أيضاً، وفي هذه الحالة يتم الانحناء نحو الأمام مع ضعف عام بحركة الجسد وشحوب في تعابير الوجه، وظهور ابتسامة مزيّفة تترافق مع طبيعة الموقف، وتعتبر هذه الحركات مجتمعة كإشارة على خضوع الشخص وخنوعه لغيره وعدم قدرته في الدفاع عن نفسه، أو التعبير عن غضبه من خلال لغة الجسد الصريحة.


شارك المقالة: