دلالة حك راحتي اليد في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة حك راحتي اليد في لغة الجسد:

يعدّ علم لغة الجسد من أبرز العلوم وأقدمها في علوم الفراسة والتوقّع، بل أنّه من أهم اللغات التي نستطيع من خلالها معرفة أو توقّع المحتوى الفكري للطرف الآخر ومعرفة طبيعته ومشاعره، حيث أن متخصصي لغة الجسد يملكون من المعرفة ما يخوّلهم في قراءة لغة جسد الآخرين، بشكل يجعل منهم كتاباً مكشوفاً يسهل القراءة منه، ومن أبرز الأدوات المستخدمة في قراءة لغة الجسد اليدين، ولعلّ حكّ اليدين إحدى هذه الوسائل التي تشير إلى معاني دلالية مستخدمة في لغة الجسد.

ما معنى حك راحتي اليد في لغة الجسد؟

تعتبر اليدان من أبرز الحركات المؤثرة في كافة التصرفات التي نقوم بها للتعبير عن لغة جسد تشير إلى حالتنا النفسية الفكرية، حيث أن لغة الأيدي ذات مدلولات لا تحصى تستخدم للتعبير عن العديد من المعاني والمفاهيم، ومن هذه الحركات المستخدمة عن طريق الأيدي حكّ اليدين، أو حكّ راحتي اليدين بعضهما ببعض، حيث أننا نستخدم هذه الحركة بشكل لا إرادي عندما نشعر بالتوتّر كلغة جسد نحاول من خلالها السيطرة على مشاعرنا الخاصة بالقلق والتوتّر.

ويمكننا أن نستخدم حكّ راحتي اليد للتعبير عن حالة التشوّق لمعرفة نتيجة تتعلّق بأمر هام ما، أو توقّع نتيجة منتظرة من قبل الجميع، حيث أنّ هذه الحركة تعدّ من حركات لغة الجسد اللاشعورية والتي نقوم بها بشكل عشوائي لا إرادي وهي مستخدمة في حياتنا اليومية بشكل كبير، كما وتعبّر هذه الحركة عن لغة جسد تشير إلى حالة التوتّر والغضب ومحاولة تمالك الأعصاب، فنحن عندما نغضب نبدأ في فرك فروة رأسنا وأيدينا وأرجلنا، والضغط على أصابع أيدينا بصورة تظهر مدى حالة القلق التي نشعر بها.

هل حك راحتي اليد أمر ذو مدلول إيجابي؟

يشير حك راحتي اليد أيضاً إلى لغة جسد تشير إلى عدم الراحة، فإذا كنّا نحاور شخصاً ما وقام بفرك يديه أثناء الحديث، فهذا يشير إلى عدم شعوره بالراحة، وتسمّى هذه الحركة في علم النفس “بالملامسة الذاتية” والمقصود منها الشعور على بعض الراحة وتخفيف حدّة التوتر، وهي تشير إلى لغة جسد تتعلّق بالارتباك، وهي حركة ذات مدلولات سلبية تكشف الحقيقية النفسية لصاحبها.


شارك المقالة: