دواعي و مبررات التخطيط التعليمي في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التخطيط التعليمي: بأنه هو عبارة عن عملية علمية بشكل منظم ومستمر، من أجل القيام على تحقيق أهداف معينة ومحددة في زمن المستقبل، من خلال استخدام وسائل ملائمة تقوم وترتكز على مجموعة من الإجراءات الجيدة والحكيمة، لبدائل واضحة وبناء على أولويات منتقاة بعناية من أجل تحقيق أكبر استثمار واستفادة للموارد والإمكانات المتوافرة، وبناء على عنصري الزمن والتكلفة المادية من أجل أن يصبح نظام التربية والتعليم بمراحل أساسية وفعالة بشكل أكبر قدرة وفاعلية للاستجابة لمتطلبات وحاجات الأشخاص المتعلمين وتعمل على تمكينهم بشكل دائم.

ما هي دواعي ومبررات التخطيط التعليمي في التدريس التربوي؟

إن عملية التخطيط التعليمي عملية منظمة ومُعدة بشكل جيد، وذلك أدى الى مجموعة من الأسباب والدواعي وراء استخدامها من قبل القائمين والمهتمين بالعملية التعليمية والتدريسية وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:

أولاً: أن التخطيط الاقتصادي يقوم ويحتاج إلى التخطيط التعليمي بشكل رئيسي، من أجل القيام على توفير حاجات ومتطلبات الاقتصاد من خلال العنصر البشري.

ثانياً: تغير النظرة إلى التعليم باعتباره عبارة عن خدمة استهلاكية إلى رئيس أخرى باعتباره عبارة على أن التعليم له مردود وتوظيف مثمر وذلك لرؤوس الأموال.

ثالثاً: الزيادة السكانية وما يتعلق بها من رفع مستوى الطلب والحاجة إلى التعليم.

رابعاً: التغير في نوعية وبناء المهن والوظائف وما يحتاج ذلك إلى مستويات متعددة ومتنوعة من المهارات والتجارب والخبرات التي تواكب تطور هيكل العمالة والتغيرات الحاصلة فيه.

خامساً: إن المدة الزمنية التي يحتاج إليها من أجل العمل على تطوير وإعداد القوى البشرية طويلة، وذلك يحتاج ويتطلب إلى تخطيط التعليم بشكل تخطيط طويل المدى من أجل ضمان التدريب والتأهيل الذي يواكب ويجاري الاحتياجات والمتطلبات كمّاً وكيفاً.

سادساً: ضرورة التخطيط من أجل إيجاد حل لمشكلة ارتفاع مستوى النفقات المادية للتعليم.

سابعاً: ضرورة وأهمية مجاراة مواكبة التعليم للتقدم والتغير السريع وذلك في ميدان العمل والصناعات.

ثامناً: التكامل بين جميع أنواع ومشكلات التعليم، مما يتوجب التخطيط من أجل تقديم حل شامل وكامل وبشكل مناسب.

تاسعاً: تزايد الإيمان بالتخطيط وقيمته من السيطرة والقيادة وإدارة زمن المستقبل.


شارك المقالة: