عندما يقوم التلميذ بالعمل على حل مشكلة ما، فإنَّه يرسم أهداف معينة فى ذهنه تنسجم مع الأهداف العامة بالمشكلة التي يواجهها، وهذه الأهداف هي عبارة عن التمثيل الداخلي للمشكلة، ويقوم الطالب بتطبيق خارجى لأجزاء المشكلة عن طريق مجموعة من الرسـوم والصور الخيالية في الذهن، إن الوصول إلى حل لمشكلة من خلال استراتيجية حل المشكلات في التدريس التربوي يرتكز على مجموعة من العوامل منها التخيل والتذكر وغيرها.
ما هو دور المتعلم في استراتيجية حل المشكلات في التدريس التربوي؟
للمتعلم دور هام وعظيم في استراتيجية حل المشكلات في التدريس التربوي، وتتمثل دور المتعلم من خلال ما يلي:
1. من خلال استراتيجية حل المشكلات يملك الطالب رغبة وميول في التعلم.
2. يعتمد المتعلم على نفسه ودون الاعتماد على الآخرين في عملية البحث.
3. يعطي المتعلم اهتمام وعناية في التعليم ويعمل على ممارسة وتطبيق حل المشكلات.
4. يقدم المتعلم المواضيع التي تكون مهمة بالنسبة له.
5. يظهر المتعلم الفضول من أجل الحصول على معلومات ومعارف عن موضوع المشكلة.
6. يظهر المتعلم الجِدّ والاجتهاد في حل المشكلات.
7. تتولد لدى المتعلم الرغبة والميول في تجريب طرق متعددة ومتنوعة لحل المشكلة، والعمل على تقويم فائدة هذه الطرق في حل المشكلة، ويعمل لوحده أو من خلال العمل الجماعي لحل المشكلات.