دور المعلم في إدارة الأجهزة في البيئة التعليمية

اقرأ في هذا المقال


يُعَد المدرس من العناصر التي لها دور فعال في حيوية الأنشطة التعليمية في البيئة التعليمية، والعمل على إدارة التعلم داخل البيئة التعليمية، ويعتبر المعلم أيضاً عبارة عن مجموعة متعددة ومتنوعة من الأنشطة الحركية التي لها تأثير كبير وواسع في البيئة التعليمية، ويعتبر سلوك الشخص المتعلم داخل البيئة التعليمية ناتج عن الحركة النموذجية والمثالية التي تظهر خلال أداء المعلم ويلاحظها الشخص المتعلم، ويطبقون قواعد النظام والانضباط بناء على توجيهاته وتعليماته وأوامره من أجل الحصول على رضاه.

ما هي الإجراءات الفاعلة التي يجب على المعلم القيام بها من أجل إدارة الأجهزة؟

يعتبر المدرس هو الشخص القائد الذي يقود نفسه والآخرين، من خلال فهمه وإدراكه للأدوار المتنوعة والمتعددة، ويتقدم ويتطور أداء الشخص المتعلم من خلال ارتقاء السلوك القيادي النابع من المعلم أو الأسس والمبادئ التي يتبناها المدرس وتظهر من خلال أدائه، ومن أجل استخدام الأجهزة بطريقة جيدة يجب على المدرس امتلاك المهارات الأساسية للاستخدام لها، والقدرة على إدارتها وترتيبها داخل البيئة المُعدة للتعلم، وتتطلب الإدارة الفاعلة لهذه الأجهزة من المعلم التأكد على مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور وتتجلى من خلال ما يلي:

  1. العمل على إيجاد الأجهزة والمصادر المعينة في الخطة الدراسية وتوفيرها والتأكد من صحتها.
  2. الاستعمال الصحيح لتلك الأجهزة والمصادر والاهتمام بالفترة الزمنية الملائمة أثناء العمل داخل البيئة الصفية.
  3. العمل على وضع تلك الأجهزة في المكان الملائم داخل البيئة المحددة للتعلم، والعمل على توفير العدد المناسب منها.
  4. العمل على انتقاء الكتب وغيرها من المصادر التي تفيد أنشطة عملية التعلم.

شخصية المعلم وإدارة بيئة التعلم:

لشخصية المدرس وما يتصف من سمات وصفات والتمكن من القدرة على إدارة البيئة التعليمية وصقلها لها دور فاعل، وأن عملية النظام والانضباط داخل البيئة الصفية تعود إلى شخصية المدرس وقوتها، والعمل على حل المشكلات التي يتعرض لها بما يملك من أساليب وطرق جيدة ومناسبة في الحفاظ على الانضباط وحفظ النظام الصّفي.

ويمتلك القدرة على ملاحظة سلوك الشخص المتعلم والعمل على إدارتها، وإن استخدام وتطبيق أسلوب الملاحظة بإيجايبة في قيادة بيئة التعلم يعتمد على ما يملك من الخبرات والتجارب عند المدرس، ومقدار عناية واهتمام المدرس بطلابه، وشعوره بالمهمة الموكلة إليه من توصيل المعارف والمعلومات وغيرها.


شارك المقالة: