دور النظرية البنائية في تنمية مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي

اقرأ في هذا المقال


التواصل الفعال هو جانب حيوي للتفاعل البشري ، ويبدأ تطوره منذ الطفولة. النظرية البنائية هي نموذج تعليمي يؤكد على أهمية المشاركة الفعالة والخبرة في اكتساب المعرفة. يمكن تطبيق هذه النظرية على تطوير مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي.

دور النظرية البنائية في تنمية مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي

التواصل اللفظي

يتضمن الاتصال اللفظي استخدام الكلمات لنقل المعنى. يتعلم الأطفال التواصل اللفظي من خلال المشاركة النشطة مع بيئتهم. تقترح النظرية البنائية أن الأطفال يبنون المعرفة من خلال تجاربهم ، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل. لذلك ، فإن تعرض الأطفال لبيئة غنية باللغات يعزز مهاراتهم اللغوية.

سلطت دراسة أجراها فيجوتسكي ، وهو شخصية بارزة في النظرية البنائية ، الضوء على دور التفاعل الاجتماعي في تطوير اللغة. وجدت الدراسة أن تعرض الأطفال لبيئة غنية باللغة يعزز مهارات الاتصال اللفظي لديهم. وبالمثل ، تقترح نظرية بياجيه أن تنمية مهارات الأطفال اللغوية تعتمد على تطورهم المعرفي.

التواصل غير اللفظي

يتضمن التواصل غير اللفظي استخدام لغة الجسد وتعبيرات الوجه والإيماءات لنقل المعنى. يتعلم الأطفال مهارات الاتصال غير اللفظي من خلال الملاحظة والتقليد. تقترح النظرية البنائية أن الأطفال يبنون المعرفة من خلال تفاعلهم مع الآخرين ، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل غير اللفظي.

سلطت دراسة أجراها باندورا ، عالم النفس الشهير ، الضوء على دور التعلم القائم على الملاحظة في تطوير مهارات الاتصال غير اللفظي. وجدت الدراسة أن الأطفال يتعلمون مهارات الاتصال غير اللفظي من خلال ملاحظة الآخرين. وبالمثل ، تقترح النظرية البنائية أن الأطفال يبنون فهمهم للتواصل غير اللفظي من خلال تجاربهم.

توفر النظرية البنائية إطارًا لفهم كيفية تطوير الأطفال لمهارات الاتصال. تشكل تجارب الأطفال وتفاعلاتهم مع بيئتهم قدرتهم على التواصل بشكل فعال. لذلك ، يمكن للمعلمين وأولياء الأمور استخدام هذه النظرية لتعزيز مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي للأطفال.


شارك المقالة: